الخارجية النيابية تُدين "الضربات الأمريكية": العراق جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي

بغداد- ميل  

أدانت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، اليوم السبت، "الضربات الامريكية"، على الحدود العراقية، فيما أكدت أن العراق جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي.

وقالت اللجنة في بيان ورد لـ "ميل"، إنه "تلقينا ببالغ القلق والأسى نبأ الهجوم الذي تعرضت له قواتنا الحكومية البطلة ومنشآتها الحيوية

من قبل الولايات المتحدة الامريكية، الذي أسفر عن سقوط ضحايا من القوات المسلحة والمدنيين وادى إلى تدمير منشآت حكومية ومدنية".

وأضافت "أننا في لجنة العلاقات الخارجية ندين ونشجب بأشد عبارات الشجب والاستنكار هذا العمل العدواني الذي يعتبر انتها ًكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وان جمهورية العراق جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي، والهجوم عليها يعد اعتداء على سلامة وأمن العالم بأسره، ويجب أن يتحمل المعتدي المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الشنيع وعن جميع الخسائر البشرية والمادية التي نجمت عنه".

وحثت اللجنة "المجتمع الدولي بأسره على التصدي بقوة لمثل هذه الأعمال العدوانية وضمان تحقيق العدالة وتقديم المعتدين إلى المحاسبة الدولية، ويجب أن يتخذ المجتمع الدولي الخطوات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات المروعة وضمان السلام والاستقرار في المنطقة".

وتابعت "نعبر عن تضامننا الكامل مع الحكومة، ونؤكد دعمنا لها في مواجهة هذه التحديات، ونؤكد بأن وجود التحالف الدولي بسلوكه هذا قد خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له، وصار سبباً لتهديد الأمن والاستقرار في العراق ومبررا لإقحام العراق في الصراعات الإقليمية والدولية".

وشددت على "التزامنا بقيم السلام والعدالة"، داعية إلى "حوار بناء وحلول سلمية لتسوية النزاعات وتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي".

وفي وقت سابق اليوم، جددت الحكومة العراقية رفضها بأن تكون أراضي العراق ساحة لتصفية الحسابات، وفيما اتهمت واشنطن بالتدليس والادعاء الكاذب بتبليغها بغداد بالضربات مسبقا، شددت على أن "وجود التحالف الدولي الذي خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له، صار سببا لتهديد الأمن والاستقرار في العراق".

وأدى القصف على مقرات للحشد الشعبي في الأنبار والأماكن المدنية المجاورة لها إلى استشهاد 16 شخصا وإصابة 26 آخرين بينهم مدنيون، وفق الحكومة.