امريكا .. مصرع 3 أشخاص إثر تحطم طائرة بمنطقة فريمونت شرق ولاية نبراسكا
الاردن .. اكتشاف نقش هيروغليفي فرعوني للملك رمسيس الثالث
وزير الخارجية يجري زيارة رسمية إلى الأردن
العراق يسلِّم رئيس الإمارات دعوةً رسمية لحضور القمة العربية في بغداد
روسيا تستعيد 246 عسكريا من الأسر الأوكراني في صفقة تبادل
الكيان الصهيوني: لن ننهي الحرب قبل القضاء على "حماس"
برشلونة ينتقد رابطة الدوري الإسباني ويعتزم رفع دعوى رسمية
الحكيم يرفض تعديل قانون الانتخابات: الحالي يحقق التوازن بين عدد المقاعد وعدد الأصوات
السوداني والعامري يؤكدان على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر
بالبواري والقامات.. تفاصيل تعرض عائلة الفنان "محمد حسين" للاعتداء والتهديد
مستشار السوداني يُشخص عاملين وراء انخفاض قيمة الدولار الامريكي
بغداد- ميل
شخص مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، عاملين أساسيين وراء انخفاض قيمة الدولار الأمريكي في السوق العراقية هم الامتثال لقواعد الطلب الخارجي والثاني قوة الاحتياطات الاجنبية للبلاد التي تجاوزت 110 مليار دولار، عازياً ذلك الى تغطية البنك المركزي الطلبات الاساسية على الدولار بمرونة عالية.
وقال صالح في حديث لـ"ميل"، إن "هناك عاملين يقفان وراء تفسير أسباب انخفاض قيمة الدولار الامريكي ازاء الدينار العراقي في السوق الموازي للصرف وبشكل لافت، اولهما قدرة المصارف العاملة على الامتثال لقواعد التحويل الخارجي ، اذ ارتفعت نسبة الطلبات المرغوبة والمنفذة من العملة الاجنبية من جانب القطاع التجاري الاهلي لتمويل التجارة الخارجية من منافذ التحويل الرسمية الى قرابة 85% من إجمالي الطلبات والتي صارت تنفذ حاليا بسرعة وكفاءة كبيرتين، مقارنة بالفترة السابقة التي كانت لاتتعدى ٣٠٪ من اجمالي الطلب المرغوب على العملة الاجنبية، وهو الامر الذي تسبب بضغط كبير على السوق الموازي للصرف".
وأضاف إن "نافذة العملة الاجنبية أصبحت تلبي اليوم جل الطلبات الاساسية على الدولار المرغوب وبسعر صرف رسمي يبلغ 1320 دينار لكل دولار وبمرونة وحوكمة عالية بدلا من التمويل باساليب السوق الموازي" عاداً إياها بـ"سوق غير رسمي شديد الالتواء والضوضاء ومرتفع الكلفة والمخاطر القانونية".
وتابع، أن "السبب الثاني لانخفاض سعر صرف الدولار الموازي هو قوة الاحتياطيات الاجنبية للبلاد التي تجاوزت 110 مليار دولار و تؤشر معيار الكفاءة التجارية العالية للعراق والتي تزيد على 18 شهر استيرادي مقارنة بالمقياس العالمي البالغ ٣ اشهر استيرادية".
ولفت الى أن "تمويل التجارة الخارجية من مناطق التصدير القريبة والقوية للعراق، منها التمويل بعملة الدرهم الامارتي، تسير بنسق ثابت وعلى وفق الترتيبات المصرفية الجديدة والكفوءة، والتي سهلت التحويل الخارجي لتمويل تجارة الصادرات الى العراق والتي تاخذ تلك السوق لوحداها ع قرابة ٢٠ مليار دولار سنويا، اي بنسبة تلامس 40% من استيرادات العراق الخارجية للقطاع الخاص من مختلف السلع ولاسيما المعمرة منها".
وأشار مستشار رئيس الوزراء، الى أن "تلك الاسواق باتت واحدة من اكبر الاسواق المجهزة للعراق ذات جذب تجاري مرتفع والتي جميعها تتمتع اليوم بمرونة واسعة وكبيرة في ارساء الاستقرار في سوق الصرف المحلي جراء اعتماد آليات التحويل الخارجي الرسمية السريعة والعالية الامتثال من خلال آليات النظام المصرفي الدولي، وهو ما تجسده ايجابيا حالة توافر عرض سلعي متنوع وكبير وبسعر صرف رسمي ومستقر للدينار العراقي"
وأكمل، أن "مستوى التضخم مازال في بلادنا هو بنحو ٤٪ سنوياً وهو الاقل بين بلدان المنطقة وبلدان الجوار ويعكس استقراراً عاليا في المستوى العام للاسعار في العراق"، مبيناً أن "هذا الاستقرار يؤازره توفير السلة الغذائية والسلة الدوائية باسعارها المدعومة والتي تلامس حاجة الطبقات الفقيرة والمحدودة الدخل".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، سجلت بورصة بغداد، انخفاضا ملحوظا بأسعار صرف الدولار امام الدينار العراقي، حيث سجل سعر بيع بواقع 145 الف دينار فقط لكل 100 دولار.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)