السوداني يكرم بعثة المنتخب الأولمبي بقطع أراضٍ سكنية و10 ملايين دينار ومكافأة شهرية مستمرة

بغداد- ميل

كرم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، بعثة المنتخب الأولمبي بقطع أراضٍ سكنية و10 ملايين دينار ومكافأة شهرية مستمرة.

وقال مكتب السوداني في بيان ورد لـ "ميل"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل صباح اليوم الأحد، بعثة المنتخب الأولمبي لكرة القدم، بعد عودته إلى العاصمة بغداد، حاملاً معه بطاقة التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، التي ستُقام في شهر تموز المقبل".

واضاف أن السوداني "بارك الإنجاز الذي حققه لاعبو منتخبنا الأبطال تحت إشراف ملاكهم التدريبي، وهو فوز يعكس حرص اللاعبين ومسؤوليتهم الوطنية تجاه شعبهم وبلدهم".

ووجّه رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء، بـ"منح أعضاء المنتخب قطع أراضٍ سكنية، ومكافأة شهرية مستمرة، وفقاً لقانون منح الرياضيين والرواد رقم 6 لسنة 2013، وكذلك تكريمهم بمبلغ 10 ملايين دينار".

ووجه بـ"تكريم الرباع البطل علي عمار يسر، الذي تأهل إلى أولمبياد باريس، أسوة بلاعبي المنتخب الأولمبي لكرة القدم".

واشار البيان أنه "حضر حفل الاستقبال وزير الشباب والرياضة، وعدد من ؛ أعضاء لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب، ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، ورئيس وأعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم".

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء لدى استقباله بعثة منتخبنا الأولمبي:

هذا الإنجاز تحقق بفضل جهودكم التي أثبتم من خلالها أنكم أهل للمسؤولية، وهو انتصار كبير للعراق وتأكيد للانتصارات التي تتحقق في كل المجالات.

انتصرنا على الإرهاب، واليوم ننتصر للبناء والخدمات والعلاقات الخارجية، وننتصر بتحقيق الاستقرار، والآن يأتي انتصارنا في مجال الرياضة.

تمكنتم، كما تمكنت المنتخبات العراقية، من توحيد كل العراقيين، الذين وقفوا لتشجيع المنتخب.

حققنا الفوز والتأهل إلى أولومبياد باريس للمرّة السادسة، وهو منجز كبير يؤكد أنّ الكرة العراقية عادت وبقوة.

أثمن الدور الكبير لرئيس وأعضاء الاتحاد، على نجاحهم في إدارة المشهد الرياضي الكروي طيلة الفترة الماضية.

اللاعب لا يمثل نفسه، إنما يمثل، داخل المستطيل الأخضر، العراق بأكمله.

دعمنا للقطاع الرياضي ليس منّة أو فضلاً، والرياضة أصبحت اليوم مصلحة سياسية واجتماعية واقتصادية، وجزءاً من كيان الدولة ووجودها.

مستعدون للمضيّ معكم إلى أبعد مدى من الدعم، وهذا هو واجب الحكومة تجاه جميع الرياضات.

لا نريد أن نحضر في باريس كرقم، إنما نريد حضوراً رياضياً فاعلاً يتنافس على الميداليات.

لدينا لاعبون في كل الرياضات يمثلون مشاريع واعدة للبروز كلاعبين كبار، على مستوى المنطقة وآسيا، ولديهم إمكانية وإصرار.

العراق البلد العربي الوحيد من آسيا الممثل لكرة القدم في الأولمبياد، وهي مسؤولية أنتم أهل لها.