اليونسيف: العراق في المرتبة 61 عالميًا من بين 163 دولة بمؤشر مخاطر المناخ على الاطفال

اليونسيف: العراق في المرتبة 61 عالميًا من بين 163 دولة بمؤشر مخاطر المناخ على الاطفال

+A -A
  • 7-05-2024, 16:36
  • 115 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

كشف تقرير عالمي صادر "اليونسيف"، اليوم الثلاثاء، عن احتلال العراق مرتبة 61 عالميًا من بين 163 دولة بمؤشر مخاطر المناخ على الاطفال، فيما بينَ التقرير انه في المرتبة الخامسة من بين اكثر البلدان عرضة لنقص المياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى.

وذكر التقرير الذي نقله موقع " reliefweb"، وترجمه "ميل"، أن "العراق يحتل المرتبة 61 من بين 163 دولة على مؤشر مخاطر المناخ للأطفال الصادر عن اليونيسف،1 ويصنفه تقرير الأمم المتحدة السادس لتوقعات البيئة العالمية (GEO-6) في المرتبة الخامسة بين أكثر البلدان عرضة لنقص المياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى.2 تعكس هذه التصنيفات مخاطر تغير المناخ الكبيرة التي يواجهها الأطفال في العراق".

وأضاف إنه "نظرًا لأن ما يقرب من 60 في المائة من العراقيين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، فمن الضروري أن يعمل جميع أصحاب المصلحة على التخفيف من تأثير تغير المناخ على صحة الأطفال والشباب وتعليمهم وحمايتهم، وتمكينهم كعوامل تغيير لتأمين مستقبل أفضل. مستقبل مزدهر للبلاد".

لتعزيز جهود العراق للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، توصي اليونيسف بتنفيذ تدابير جريئة لدعم حكومة العراق لحماية الأطفال والشباب من آثار تغير المناخ، وتمكينهم من القيام بدور قيادي في إجراءات تغير المناخ وسن قانون المناخ. تدخلات البيئة والطاقة وإدارة مخاطر الكوارث التي تراعي الفوارق بين الجنسين وشاملة للعراقيين الأكثر ضعفاً.

تبلغ مساحة العراق 437.072 كيلومتراً مربعاً، وله شريط ساحلي قصير يبلغ طوله 58 كيلومتراً على طول الخليج العربي. وتتركز أراضيها الخصبة، وأغلب سكانها، بين نهري دجلة والفرات. الشمال جبلي، بينما الجنوب يتكون من الأهوار. يوجد في البلاد ثلاث مناطق مناخية (الصحراء والسهوب شبه القاحلة والبحر الأبيض المتوسط) تتميز بشتاء بارد وصيف جاف وحار، مع هطول الأمطار الموسمية والرياح الجافة والحارة التي تحدث خلال فترات محددة من العام.

في عام 2020، بلغ عدد سكان العراق 40 مليون نسمة، 28 في المائة منهم يقيمون في المناطق الريفية. يأتي المصدر الرئيسي لإيرادات الحكومة بشكل حصري تقريبًا من النفط.4 وفقًا لتحليل عام 2022، ارتفعت نسبة العراقيين الذين يعيشون تحت خط الفقر من الخمس في عام 2012* إلى 30 في المائة بعد جائحة كوفيد-19.5 من المرجح أن يتأثروا بالفقر متعدد الأبعاد وينتمي عدد كبير منهم إلى أسر ترأسها نساء. وأدت سنوات من عدم الاستقرار وانعدام الأمن إلى أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية ونزوح أعداد كبيرة من النازحين.

يصل نصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العراق إلى 4.9 طن متري سنويًا، وقطاع الطاقة مسؤول عن ما يقرب من ثلاثة أرباع هذا المجموع.6 وهذا لا يأخذ في الاعتبار انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن كميات كبيرة من النفط والغاز المنتجة في العراق والتي يتم تصديرها. قطاع الطاقة هو المصدر الرئيسي لانبعاثات غازات الدفيئة داخل البلاد. ويتم توليد معظم الكهرباء من خلال حرق الوقود الأحفوري (81 في المائة)، في حين تمثل الطاقة الكهرومائية 19 في المائة. ومع ذلك، فإن الطلب على الكهرباء يفوق توليد الطاقة، ويعتمد الكثيرون على مولدات الديزل لتعويض النقص.