دراسة نرويجية: المناخ أبرز المعوقات التي تواجه اللاجئين في نينوى
بغداد- ميل
أجرى المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الثلاثاء، حول اوضاع اللاجئين في محافظة نينوى شمال العراق، فيما بينَ أن أهم المعوقات التي تواجههم هي تغير المناخ في المنطقة.
وذكرت دراسة حديثة أجراها المجلس النرويجي للاجئين (NRC) وSkills House في محافظة نينوى بالعراق، ترجمها "ميل"، أن "معالجة التحديات الملحة الناشئة عن النزوح الناجم عن تغير المناخ في المنطقة".
وأضافت إن "أهمية محافظة نينوى تتجلى في تاريخها الحديث الذي يتسم بالنزاع، بما في ذلك وجود تنظيم داعش، مما أدى إلى تفاقم النزوح وزيادة نقاط الضعف".
وتابعت الدراسة أن "تأثير تغير المناخ يزيد من تعقيد الوضع، مما يزيد من صعوبة عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية داخل المحافظة. وتتفاقم هذه الصعوبة بسبب الافتقار إلى فرص كسب العيش والخدمات الأساسية والبنية التحتية وشبكات الأمان الاجتماعي، والتي تأثرت جميعها بشدة في أعقاب الصراع".
وتستخدم هذه الدراسة طريقتين لمواجهة هذه التحديات بفعالية: "البحث المكتبي ورسم خرائط أصحاب المصلحة. يحدد البحث المكتبي الدراسات والسياسات الرئيسية ذات الصلة بالسياق، بينما تحدد خرائط أصحاب المصلحة الجهات الفاعلة ذات الصلة، بما في ذلك المنظمات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني المرتبطة بالنزوح الناجم عن تغير المناخ في محافظة نينوى".
وبين أن "بالإضافة إلى ذلك، يتم عقد ورش عمل مع ممثلين من مختلف الجهات داخل المحافظة، مثل المجلس الاستشاري البيئي، ومديرية الكهرباء، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومنظمة العمل ضد الجوع. تعمل ورش العمل هذه على تسهيل المناقشات حول السياسات الحالية وتبادل الأفكار وصياغة خطة عمل لمعالجة النزوح الناجم عن المناخ".
وأكدت الدراسة أن "التعاون بين أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات لتطوير السياسات التي تبني القدرة على الصمود وإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي يفرضها تغير المناخ في محافظة نينوى".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)