السوداني: الحكومة تطمح لعودة جميع المسيحيين إلى العراق

السوداني: الحكومة تطمح لعودة جميع المسيحيين إلى العراق

+A -A
  • 18-07-2024, 20:00
  • 96 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن الحكومة تطمح لعودة جميع المسيحيين إلى العراق، فيما اشار إلى حرصه على إدامة ترابط النسيج الاجتماعي العراقي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ورد لـ"ميل"، إن "السوداني استقبل، اليوم الخميس، بطريرك الكلدان في العراق والعالم غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، وعدداً من الأساقفة الكلدان المشاركين في مؤتمر مَجمع الكنيسة الكلدانية الـ(سينودس)، في دورته السنوية، الذي تستضيفه العاصمة بغداد".

وأضاف البيان، إن "السوداني رحب  بغبطة الكاردينال ووفد الأساقفة، معبراً عن دعمه انعقاد مؤتمر مجمع الكنيسة الكلدانية في بغداد، التي تحتفي بكل المكوّنات العراقية المتآخية، وفي مقدمتهم المكوّن المسيحي الأصيل الذي يحمل إسهامات حضارية وإنسانية مهمة في تاريخ العراق وبناء الدولة".

وأكد السوداني وفقا للبيان، أن "التنوع في العراق هو من الثوابت التي تدعو الى الاعتزاز بما تمثله من مصدر قوّة وعامل استقرار"، مشيداً بمكانة القيادات الدينية للمكوّن المسيحي العراقي الذي كان حاضراً في كل التحديات، وتحمّل المآسي والإرهاب، وشارك في صدّ محاولات إحداث الشرخ بين العراقيين"، مؤكداً أن "الحكومة تطمح لعودة جميع المسيحيين إلى العراق، في إطار حرصها على إدامة ترابط النسيج الاجتماعي العراقي، والتزامها بهذه المكانة للمكوّن المسيحي".

وشدد السوداني، "على أن الواجب يدعو الآن، بعد عقدين من التغيير والانتصار على الارهاب، إلى إدامة دولة المؤسسات والمواطنة، وضمان ممارسة الجميع طقوسَهم وعباداتهم بكل حرية، وأن موارد العراق الكبيرة يجب أن توظّف لتأكيد الاستقرار، كما تطرّق سيادته إلى ما يحصل في غزّة وسوريا ولبنان من آثار الإرهاب والعدوان"، مبيّناً سعي العراق، على كل المستويات، لإنهاء هذه الأزمة؛ لأنّ أمن المنطقة وحدة متكاملة لا تتجزأ".

من جانبهم، عبّر غبطة البطريرك ساكو وأصحاب النيافة من المطارنة الحاضرين بحسب البيان، "عن شكرهم لرئيس مجلس الوزراء، على رعايته ودعمه انعقاد هذا المؤتمر في بغداد، كما جددوا دعمهم خطواتِ الحكومة في إطار بناء السلام والاستقرار، وتوفير الخدمات العامة لضمان العيش الكريم لجميع العراقيين دون استثناء أو تمييز، وتغليب مصالح الشعب العراقي على أي مصالح فئوية ثانوية".