هل يُعرّض مؤتمر الرياض الكاظمي للمساءلة؟
بغداد- ميل
بينت عضو كتلة الصادقون النيابية سهيلة نجم، السبت، أن توجهات رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي تناغم معسكر الولايات المتحدة الأمريكية الذي يضم دول الخليج، فيما أوضحت أن مؤتمر الرياض وفي حالة ثبوته لمناقشة التطبيع سيعرض الكاظمي إلى المحاسبة داخل قبة البرلمان.
وقالت نجم إن “مؤتمر الرياض المزمع عقده في السعودية ودعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال لحضوره وفي حالة تم تلبية الدعوة وثبت مناقشة التطبيع مع الكيان الصهيوني سيكون خرقا لقانون تجريم التطبيع الذي اقره البرلمان مؤخرا والدستور العراقي، وسيعرض الكاظمي إلى المحاسبة”.
وأضافت، أن “الكاظمي ومنذ اليوم الأول لتوليه زمام الحكم فان توجهاته تأتي باتجاه معسكر أمريكا والذي يضم كل من السعودية والإمارات والدول الأخرى التي تعادي العراق”، مبينة أن “رئيس حكومة تصريف الأعمال وافق على الكثير من الاتفاقيات وهي خارج نطلق صلاحياته المحدودة”.
وأوضحت النائبة عن الصادقون النيابية أن “قانون التطبيع جرم التعامل مع الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال حتى بالنسبة إلى الدول التي تتواجد فيها السفارات الصهيونية”، لافتة إلى أن “إي محاولة للدخول في عملية التطبيع يحاكم عليها بالإعدام أو المؤبد”.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق سعد السعدي قد طالب، في وقت سابق، الكاظمي باعلان موقفه الرسمي إزاء مشاركته في مؤتمر السعودية التطبيعي لكون مشاركته ستضعه تحت طائلة قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)