الاتصالات: قطع الإنترنت ساعتين خلال الامتحانات الوزارية للمتوسطة
السوداني يوجه بتسهيل مهام "الناتو" في العراق وإقامة شراكة فاعلة وفق التنسيق المشترك
طهران تعترض على "إعلان بغداد" بشأن "الجزر الثلاث" وتعده مساساً بسيادة إيران
النزاهة تحبط محاولة للاستيلاء على عقارات حكومية بقيمة 7 مليارات دينار في الأنبار
عطل فني بمطار "باريس أورلي" يتسبب في إلغاء رحلات لليوم الثاني
إيران: المحادثات النووية ستفشل إذا أصرت واشنطن على وقف التخصيب "تماماً"
السوداني يُبشّر البغداديين: جسر غزة الرابط بين ضفتي دجلة في العاصمة سيفتتح قريباً
الأنواء الجوية: طقس مستقر مع ارتفاع بدرجات الحرارة
الدولار يتراجع بعد تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة
الذهب يقفز بفعل تراجع الدولار وتهديدات الرسوم الجمركية
تقرير عبري خطير يتباهى بسيطرة الأمريكيين على الأجواء العراقية ويعدها "مناسبة" لضرب إيران
بغداد- ميل
أفاد تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت، بأن الكيان الصهيوني يواصل استعداداته لشن هجوم على إيران، حتى بعد استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار في غزة.
وقالت الصحيفة إنه حتى بعد اغتيال السنوار، يتواصل الاستعداد للهجوم على إيران، فيما المعضلة تكمن في الإجابة عن هذه الأسئلة: ماذا سيكون الهدف، كيف سيتم تنفيذ العملية – وأيضا ماذا سيكون الرد الإيراني؟.
في غضون ذلك، يقولون في الكيان الصهيوني إن الاستعدادات للهجوم على إيران مستمرة، ولن يتأثروا باغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، حيث ممن المرجح أن يكون الرد قريبا، كما يمكن استنتاجه ليس فقط من الاستعداد العسكري المتزايد من جانب الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وإيران أو الخطاب المتصاعد، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن العديد من الخبراء الصهاينة في الشأن الإيراني والعسكري يرفضون إجراء مقابلات علنية وتقديم تقييمات بشأن طبيعة وهدف الرد.
وبحسب الصحيفة فإن "أحد أسباب تأخير الهجوم على إيران هو الاستعداد الذي طلبه الكيان الصهيوني وشركاؤه في المنطقة والولايات المتحدة للتحضير للرد الإيراني على مثل هذا الهجوم، وقد أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها وافقت على نشر نظام الدفاع الصاروخي ثاد نشره في إسرائيل، والذي من المفترض أن يحمي الكيان الصهيوني، بالاشتراك مع صواريخ "آرو" بجميع أنواعها، من هجوم إيراني ثالث.
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى إن أي هجوم في إيران، على مسافة أكثر من 2300 كيلومتر من هنا، هو عملية عسكرية معقدة، وعادة ما تتطلب قدرات التزود بالوقود جوا من أجل إعادة جميع الطائرات إلى قواعده.
وقال "إسرائيل شابير"، أحد الطيارين الذين شاركوا في عملية "أوبرا - مهاجمة المفاعل النووي في العراق" إنه "من الممكن الوصول إلى إيران عن طريق الطيران على ارتفاع عال، ولكن بعد ذلك يمكن للجميع رؤيتك. إذا حلقنا على ارتفاع منخفض بحيث لا ترانا أنظمة الرادار الخاصة بهم وفي المنطقة، فسوف يتطلب الأمر التزود بالوقود الجوي في مرحلة ما أثناء الرحلة".
وأضاف شابير في حديث لموقع "واينت" إن "ما قد يساعدنا هو أنه إذا مررنا عبر الأجواء العراقية التي يسيطر عليها الأمريكيون، فإن العراقيين لا يملكون أنظمة دفاع حقيقية وفعالة".
وتابع: "القصة مختلفة قليلا أمام أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة للإيرانيين. لديهم نظام دفاعي يمكنه اكتشاف الطائرات المقاتلة التي تقترب على ارتفاع منخفض، ويمكن الافتراض أنه لكي نهاجم، سيتعين علينا مفاجأة أنظمة الدفاع هذه. قد يكون هذا مفاجأة تكتيكية أو استخدام تقنيات أخرى لا أريد الخوض في تفاصيلها".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)