المرور تقدم 7 نصائح للسائقين بسبب تدني مستوى الرؤية غداً الأحد
الصحة تصدر توضيحاً حول حقيقة انتشار أمراض الجلدية في المدارس
العراق يُخاطب العالم برسائل رسمية لكبح تهديدات "تل أبيب": نحن ركيزة الاستقرار
الأمم المتحدة: قلقون على أمن النازحين اللبنانيين العائدين من سوريا
بناء على طلب العراق.. الجامعة العربية تناقش الأحد المقبل تهديدات تل أبيب
العوادي يكشف تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السوداني وترامب
بغداد- ميل
كشف المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم السبت، تفاصيل الاتصال الهاتفي بين رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال العوادي في حديث للإعلام الرسمي، تابعه "ميل" إن "الاتصال الأخير بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تميز بدرجة عالية من الإيجابية بين الرئيسين، وبدون شك كان يجب أن يحدث مثل هذا الاتصال بعد 48 ساعة من فوز الرئيس ترامب بالانتخابات وقبل يوم التنصيب الرسمي، وحرص الطرفين على التواصل هاتفيا يعكس الرغبة المتبادلة بين بغداد وواشنطن للحفاظ على مستوى عالٍ من التفاهم والتواصل والدفع بالعلاقات إلى مستويات عالية".
وأضاف، أن "الطرفين أكدا على أهمية المضي قدما بالعلاقات، وأشار رئيس الوزراء إلى تصريحات الرئيس ترامب الإيجابية حول وقف الحرب في المنطقة وأكد استعداده للمشاركة الفاعلة في هذا المسار للحفاظ على استقرار المنطقة، كما أشار الرئيس ترامب إلى تطلعه بلقاء قريب مع رئيس الوزراء، وهذا ما يؤكد أن بغداد وواشنطن ملتزمتان بالمسار المتفق عليه وما يتطلب هو التعاون من أجل تعزيزه".
وتابع، أن "بغداد وواشنطن استطاعتا ومنذ العام 2011 وإلى الآن بناء بنى تحتية رصينة للعلاقات ترتكز على اللجان الفنية والمهنية وخريطة طريق واضحة ابتداء من اتفاقية الإطار الاستراتيجي SFA ، ولجنة التعاون المشترك JCC , ولجنة التنسيق العليا HCC, ولجنة الحوار الأمني المشترك JSCD, بالإضافة إلى دور وزارتي خارجيتي البلدين ودور السفراء، وتواصل الخطوط الساخنة من خلال لجان العلاقات الدولية في مكتب رئيس الوزراء، ويتوج ذلك بالتواصل بين رئيس الوزراء ومسؤولي الإدارة الأمريكية الكبار، وتأخذ كل واحدة من هذه اللجان دورها بصورة مهنية فنية بعيدة عن التأثيرات السياسية في تعزيز واقع العلاقة بين البلدين".
ولفت إلى، أنه "بالتأكيد مرت العلاقة السياسية بين بغداد وواشنطن بحالة صعود وهبوط لكن الأرضية الرصينة والاستعداد المبادل للعمل المشترك والنوايا الجيدة كانت تعدل دائما مستوى الانخفاض وتدفع به للأمام، لذلك فالحكومة العراقية وانطلاقا من واجبها الأول بحفظ مصالح العراق الخارجية تضع العلاقة مع المجتمع الدولي والدول الكبرى في صدارة قائمة الأولويات السياسية وستواصل مشوار العمل مع الإدارات المختلفة على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)