الاسدي مهنئاً بذكرى صدور فتوى الجهاد الكفائي: ستبقى غرة في جبين التاريخ السياسي

بغداد- ميل  

بارك وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، بذكرى انطلاق فتوى الجهاد الكفائي ضد داعش الارهابي، مشيرا الى ان الفتوى ستبقى غرة في جبين التاريخ السياسي.

وذكر الاسدي في بيان، "في كل عام وفي مثل هذه الايام المباركة نحتفل بولادة امام البشرية الامام المهدي المنتظر "ارواحنا فداه" في الخامس عشر من شعبان ونبتهج بثورة اتباعه والمخلصين الى تياره ونهجه وحزبه الغالب فرسان انتفاضة الخامس عشر من شعبان التي اقضت مضاجع الدكتاتورية والاستبداد في لحظة تاريخية فارقة من حياة شعبنا وامتنا عام 1991 مثلما نحن في كل عام نحتفل بصدور فتوى الجهاد الكفائي للامام السيستاني "حفظه الله" رداً على احتلال اعتى موجة ارهابية متطرفة اجتاحت العراق 2014 فتصدى لها ابناء العراق بقواته المسلحة وحشده الشعبي وقادته الميامين".

وتابع ان" هذه المناسبات الثلاث ستبقى غرة في جبين التاريخ السياسي والاجتماعي العراقي  ومنعطفاً انسانياً هائلاً اكد حضور إرادة العراقيين في الملمات والشدائد والتحديات وان تراب العراق خط احمر لايمكن تخطيه او تجاوزه وما بين فتوى الامام السيستاني بالجهاد الكفائي ومواجهة التطرف الداعشي والوقوف بوجه البغي البعثي في انتفاضة شعبان تتجلى امامة القائد المخلص واثره التاريخي وقيمه العليا وعقيدته الصلبة في اعمار المجاهدين والرساليين في الزمنين والثورتين وسيبقى العراقيون بجهادهم الطويل وغيرتهم على دينهم وارتباطهم بإمامهم وتعلقهم بثوراتهم الانسانية والاسلامية العنوان الابرز لهوية البشرية الراهنة".

واكمل ان" ولادة منقذ البشرية المهدي المنتظر "عج" وموحد ارادتها في العمل على اقامة حكومة العدل الرباني والاستجابة الاستثنائية ضد البغي والاستبداد قبل اكثر من 34 عاما وصدور فتوى الامام السيستاني وضعت العراق في اعلى سلم عناوين الثورات الكبرى والشعوب الحرة والتجارب الحية والنظم السياسية النوعية وستبقى هذه المنعطفات الثلاثة ولادة المخلّص وثورة شعبان وفتوى الامام اتجاهات عمل ومواقف ثورية تؤكد استمرار الاسلام مدرسةً للتغيير ونهجاً للحياة وحافزاً للثقافة الانسانية الكونية".