صحيفة قطرية تشخص اسباب الهجوم على السوداني مع قرب الانتخابات البرلمانية

صحيفة قطرية تشخص اسباب الهجوم على السوداني مع قرب الانتخابات البرلمانية

+A -A
  • اليوم, 17:21
  • 140 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

شخّصت صحيفة "العربي الجديد" القطرية، اسباب الهجمات الإعلامية التي تُقاد ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع قرب الانتخابات البرلمانية، فيما بين أن نجاحاته وبروزه كمنافس سياسي ادى لاستهدافه من كتل سياسية.

وذكرت الصحيفة في تقرير تابعه "ميل"،: "تكشف حدة الانتقادات المتصاعدة في وسائل إعلام مملوكة لقوى وكتل سياسية، تجاه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عمق الخلافات بين الأخير وبين قيادات الكتل، أبرزهم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي".

وأضاف إن "الخلافات عنوانها الرئيس قرارات سياسية وأخرى أمنية للحكومة، لكن سياسيين ومراقبين يؤكدون أن مردها الأول حراك رئيس الحكومة محمد شياع السوداني الانتخابي، وتصاعد شعبيته بمدن جنوب ووسط العراق إثر حزمة من الخدمات المباشرة التي قدمتها حكومته في العامين الأخيرين، وبروزه منافساً سياسياً لا رئيس حكومة".

وبحسب التقرير، فأنه "تم رصد أكثر من 20 هجوما وحملة إعلامية خلال الشهر الحالي استهدفت رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عبر وسائل الإعلام والمنصات المملوكة لفصائل مسلحة وقوى حليفة لإيران"، مشيراً إلى أنها "كانت تتركز على قرار الحكومة الانفتاح على الدولة السورية الجديدة ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، وأخرى تتعلق بقرارات للحكومة ذات طبيعة أمنية وسياسية وأخرى خدمية ومالية ترتبط بقطاع البنوك والأعمال".

وتابع أن "الحملات والهجمات التي طاولت رئيس الوزراء "ظاهرها شيء والدافع الحقيقي من خلفها شيء آخر"، مضيفا أن "الهجمات والانتقادات التي يتعرض لها السوداني ستتوقف فورا في حال أعلن أنه لن يشارك بالانتخابات المقبلة، وهذا واضح للجميع، لذا فإن منافسيه الرئيسيين في الجنوب والوسط هم من يهاجمونه اليوم".

وأشار  الى إن "تسخير محللين وكتاب سياسيين وحتى بعض النواب للهجوم أو لانتقاد الحكومة ورئيسها بات أسلوبا سياسيا معروفا في العراق".

وكانت الحكومة العراقية، قد حددت في وقت سابق، الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل موعداً رسمياً لإجراء الانتخابات التشريعية العامة في البلاد، بنسختها السادسة منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، فيما أكد مراقبون أن هذه الخطوة جاءت بعد ضغوطات تعرض لها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من قبل بعض قادة تحالف الإطار التنسيقي.