نائب: تعديل الموازنة يعد خطوة مهمة لتحقيق العدالة في إدارة الموارد النفطية
الذهب يتراجع وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وترقب أسعار الفائدة الأميركية
الخارجية المصرية: قد نكون الأكثر تضررا من التصعيد في البحر الأحمر
رئيس الوزراء: العراق بات باعتراف الأمم المتحدة بلداً مستكملاً لكل شروط التحول الديمقراطي
وزير الخارجية يعلن تحقيق نسبة 100 بالمئة من البرنامج الحكومي
الصدر يكسر الصوم السياسي بتدوينة "خارجة عن السياقات"
بغداد- ميل
هاجم حساب "وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، قوى الإطار التنسيقي، محذرا اياهم "إذا لم يعلنوا الحداد فليعتبروننا عدوهم الأول".
وقال "وزير القائد" في تدوينة على منصة فيسبوك: "لم استغرب ولا طرفة عين من مواقف (الاطار التنسيقي الوقح) ولا من (مليشياته الوقحة) حينما يعلنون وبكل وقاحة متحدين الشعب برمته وبمرجعيته وطوائفه بأنهم ماضون بعقد البرلمان لتشكيل (حكومتهم الوقحة) وما زال دم (المعدومين) غدرا من المتظاهرين السلميين وبطلقات مليشياتهم القذرة لم يجف.. وكأن المقتول ارهابي او صهيوني ولا يمت الى (المذهب) بصلة او الى (الوطن) بصلة".
واضاف: "نعم تلك وقاحة ما بعدها وقاحة فلا دين لهم ولا اخلاق ولا يتحلون بقليل من (شرف الخصومة) فيا له من (ثالوث وقح) لا يعرف معنى الاصلاح ولا الثورة ولا السلمية ولا معاناة الناس على الاطلاق".
واكمل: "تلك ثلةٌ عشقت الفساد والمال والرذيلة وتغذت عليها كالدابة التي تغذت على العذرة فما عادت صالحة حتى للاكل، عَشِقت الفساد الذي تتغذى وتنمو قوتها منه ولم تحاول ولو لمرة واحدة كشف ملف فساد واحد وكأنهم معصومون!!".
وتابع: "انهم لا يعشقون الفساد فحسب بل انهم يبغضون الاصلاح والمصلحين ويرقصون على (شهدائهم) مرة وعلى (انسحابهم) من البرلمان مرة ومن المظاهرات مرة اخرى وكأن الشهداء والمنسحبين من جنسية ليست عراقية ومن اقلية لا تملك الملايين من المحبين والمنتمين في هذا الوطن انها الوقاحة يا سادة".
واردف: "انه صراع الوجود.. وجودهم في السلطة والطغمة الفاسدة المقيتة التي حانت بشائر زوالها، ولتعلموا انني لم ولن اتردد في كتابة هذه المقالة فانها وان كانت شديدة او يعتبرها البعض خارجة عن سياقات السياسة الا انها الحقيقة المرة التي يجب ان ينطق بها الناطقون ويلهج بها اللاهجون وإلا كان الساكت شيطاناً اخرسا لا يحب الوطن، ومن هنا اذا لم يعلنوا الحداد فليعتبروني والتيار من اليوم عدوهم الاول بكل السبل المتاحة وبعيدا عن العنف والاغتيالات التي قرر الفاسدون ان يصفوا خصومهم بها".
واختتم قوله: "هذا ندائي للجارة ايران.. ان تكبح جماح بعيرها في العراق والا فلات حين مندم".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)