طهران: إسرائيل تعمدت استهداف أحد المباني التابعة لوزارتنا
دوري النجوم .. الشرطة يعزز صدارته بفوزه على النفط برباعية نظيفة
الكيان يغلق المجال الجوي والمطارات بسبب الصواريخ الايرانية
الناطق باسم القائد العام: سنتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على العراق
الحلبوسي للقائم بالأعمال الأمريكي لدى العراق: يجب إبعادنا عن الصراعات المسلحة
وزير الأمن الإيراني يتوعد الخونة والمتواطئين مع الصهاينة: سنتعامل معكم بحزم
السفارة الأمريكية في بغداد تتوقع ازدياد اعمال العنف ضد مصالحها في العراق
الجيش الصهيوني يقلص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إيران
الإعلام الإيراني الرسمي: لا صحة لاستهداف مرقد الامام الرضا وهو في أمان تام
الدفاع الجوي العراقي: نمارس دورنا في حماية المواقع الحيوية تحسبا لأي طارئ
الصدر يكسر الصوم السياسي بتدوينة "خارجة عن السياقات"
بغداد- ميل
هاجم حساب "وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، قوى الإطار التنسيقي، محذرا اياهم "إذا لم يعلنوا الحداد فليعتبروننا عدوهم الأول".
وقال "وزير القائد" في تدوينة على منصة فيسبوك: "لم استغرب ولا طرفة عين من مواقف (الاطار التنسيقي الوقح) ولا من (مليشياته الوقحة) حينما يعلنون وبكل وقاحة متحدين الشعب برمته وبمرجعيته وطوائفه بأنهم ماضون بعقد البرلمان لتشكيل (حكومتهم الوقحة) وما زال دم (المعدومين) غدرا من المتظاهرين السلميين وبطلقات مليشياتهم القذرة لم يجف.. وكأن المقتول ارهابي او صهيوني ولا يمت الى (المذهب) بصلة او الى (الوطن) بصلة".
واضاف: "نعم تلك وقاحة ما بعدها وقاحة فلا دين لهم ولا اخلاق ولا يتحلون بقليل من (شرف الخصومة) فيا له من (ثالوث وقح) لا يعرف معنى الاصلاح ولا الثورة ولا السلمية ولا معاناة الناس على الاطلاق".
واكمل: "تلك ثلةٌ عشقت الفساد والمال والرذيلة وتغذت عليها كالدابة التي تغذت على العذرة فما عادت صالحة حتى للاكل، عَشِقت الفساد الذي تتغذى وتنمو قوتها منه ولم تحاول ولو لمرة واحدة كشف ملف فساد واحد وكأنهم معصومون!!".
وتابع: "انهم لا يعشقون الفساد فحسب بل انهم يبغضون الاصلاح والمصلحين ويرقصون على (شهدائهم) مرة وعلى (انسحابهم) من البرلمان مرة ومن المظاهرات مرة اخرى وكأن الشهداء والمنسحبين من جنسية ليست عراقية ومن اقلية لا تملك الملايين من المحبين والمنتمين في هذا الوطن انها الوقاحة يا سادة".
واردف: "انه صراع الوجود.. وجودهم في السلطة والطغمة الفاسدة المقيتة التي حانت بشائر زوالها، ولتعلموا انني لم ولن اتردد في كتابة هذه المقالة فانها وان كانت شديدة او يعتبرها البعض خارجة عن سياقات السياسة الا انها الحقيقة المرة التي يجب ان ينطق بها الناطقون ويلهج بها اللاهجون وإلا كان الساكت شيطاناً اخرسا لا يحب الوطن، ومن هنا اذا لم يعلنوا الحداد فليعتبروني والتيار من اليوم عدوهم الاول بكل السبل المتاحة وبعيدا عن العنف والاغتيالات التي قرر الفاسدون ان يصفوا خصومهم بها".
واختتم قوله: "هذا ندائي للجارة ايران.. ان تكبح جماح بعيرها في العراق والا فلات حين مندم".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)