الخرطوم: العراق قادر على قيادة العمل العربي في مرحلة شديدة الدقة

الخرطوم: العراق قادر على قيادة العمل العربي في مرحلة شديدة الدقة

+A -A
  • أمس, 08:34
  • 85 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

أبدى مندوب السودان في جامعة الدول العربية، عماد الدين عدوي، ثقته بقدرة العراق على قيادة دفة العمل العربي المشترك في مرحلة شديدة الدقة وبلوغ الأهداف المنشودة من واقع إسهاماته الممتدة وإرثه الكبير في العمل العربي المشترك.

وقال السفير عدوي، إن "السودان سيشارك بوفد رفيع المستوى في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والدورة الخامسة للقمة الاقتصادية التنموية"، موضحاً أن "السودان سيشارك بفاعلية في كافة الاجتماعات التحضيرية ممثلة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين وعلى مستوى وزراء الخارجية العرب".

وبين، أن "القمتين تعدّان حدثا عربياً كبيراً، ووجهة يتطلع إليها الجميع لإكساب العمل العربي المشترك ومؤسساته مزيدا من الدعم". 

وأشار إلى أن "انعقاد القمتين العادية والتنموية، يعد فرصة لتقديم مبادرات تعزز من أداء الاقتصادات العربية والقدرة على مخاطبة القضايا الاجتماعية، ودعم وضع إطار تنموي عربي يعزز من تحقيق التكامل العربي المنشود في مختلف المجالات، بما يؤمن استعادة زمام المبادرة ودعم تعزيز مكانة المنطقة العربية ككتلة حية تسعى للبناء والتنمية، وتثري كعهدها دوماً المشهد الدولي". 

وشدد عدوي، على أن "رؤية السودان في ضرورة أن ترتكز المساعي العربية على تعزيز الثوابت العربية المتعلقة بالتضامن واحترام سيادة وخصوصيات الدول وعدم التدخل في شؤونها، والاستفادة من المشتركات ووحدة الموقف العربي في القضايا التاريخية والمحورية كنقطة انطلاق للدفع نحو التوافق في كافة الموضوعات، لاسيما ذات الارتباط بالأمن القومي العربي وما يواجهه من تحديات ومهددات حقيقية". 

وأوضح، أن "طرح السودان خلال القمة الاقتصادية والتنموية، سيرتكز على تعزيز النهج التكاملي لدعم إحداث تنمية شاملة في المنطقة العربية"، مؤكدا أن "السودان سيطرح رؤيته حيال مرحلة إعادة الإعمار وسبل تعزيز التعاون مع الدول العربية ومختلف مؤسسات التمويل العربية، من خلال حزمة من المشروعات التنموية التي تستهدف تعزيز القدرة الجماعية على مواجهة أزمات الغذاء والطاقة وسلاسل الإمداد".

وبين، أن "تبني ذلك النهج من شأنه وضع ركيزة جديدة لشراكات عربية حقيقية أكثر فاعلية واستجابة ومواكبة لتطلعات الشعوب العربية".