عبر مطار النجف .. إبعاد 29 شخصاً مخالفاً لقانون الإقامة
امريكا .. قتلى ومصابون جراء حادث إطلاق نار في ولاية نيو جيرسي
تشاد: استقبلنا 1.6 مليون لاجئ سوداني
السفارة الامريكية بالعراق تهنئ بمناسبة نجاح الانتخابات
الداخلية: تشكيلاتنا جاهزة لاستلام الملف الأمني في جميع المحافظات
كاتس: واشنطن ستقود قوة متعددة الجنسيات لنزع سلاح حماس
مصرع أكثر من 100 شخص جراء انهيار أرضي في منجم ذهب بالكونغو الديمقراطية
المفوضية تحدد موعد اعلان نتائج الانتخابات النهائية
مسؤول إيراني: إسرائيل هاجمت مصنع وقود نووي استنادا لمعلومات الوكالة الدولية للطاقة الذرية
الموانئ: النفق المغمور يعزز مشروع طريق التنمية ويوفر آلاف فرص العمل
الصحة النيابية تهاجم تسويق "الأدوية الفاسدة" بمواقع التواصل وتطالب بمكافحتها كـ"المحتوى الهابط"
بغداد- ميل
حذرت لجنة الصحة النيابية، من المخاطر الجسيمة التي تهدد صحة المواطنين نتيجة ضعف الرقابة الدوائية، داعية إلى إطلاق حملة وطنيَّة واسعة النطاق تحت عنوان "مكافحة الدواء الفاسد" على غرار حملة "مكافحة المحتوى الهابط".
وقالت عضو اللجنة زينب الموسوي، إن "الأدوية الفاسدة والمغشوشة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي يتم الترويج لها، تمثل اليوم تهديداً مباشراً لأرواح الناس، وأصبحت سوق الدواء ومنتجات التجميل الإلكتروني مرتعاً لمافيات الاستيراد العشوائي والتلاعب بالتسعيرة والمحتوى الدوائي".
وأكدت، أن "المعركة ضد المحتوى الهابط يجب أنْ ترافقها معركة أكثر أهميَّة وهي معركة حماية صحة المواطن، لأنَّ تسلل الأدوية الرديئة إلى المواطنين عبر نوافذ التواصل الاجتماعي، تمثل استهتاراً بحياة الناس واستهانةً بحقوقهم الأساسيَّة في العلاج الآمن والفعال".
واقترحت الموسوي، بأنْ "يكون مشروع (مكافحة الدواء الفاسد) مشروعاً إعلامياً ورقابياً وتوعوياً يتضمن عدة جوانب منها: مراقبة ترويج المنتجات الدوائيَّة عبر مواقع التواصل، وفرض شروطٍ مشددة على دخول الأدوية عبر المنافذ الحدوديَّة، وإطلاق حملات توعية على منصات التواصل الاجتماعي لفضح الأدوية المغشوشة والمذاخر غير المرخصة، فضلاً عن تأسيس منصَّة إلكترونيَّة وطنيَّة لرصد وتبليغ المواطنين عن الأدوية المشبوهة".
وختمت الموسوي بالقول، "لن نسمح بأنْ تكون مواقع التواصل الاجتماعي سوقاً مفتوحة للدواء الفاسد، كما لن نسمح بأنْ يتحول المواطن العراقي إلى ضحيَّة لجشع الفاسدين وتجار الأرواح. صحتنا ليست للمساومة، ودواؤنا يجب أنْ يكون مضموناً وآمناً كما هو في كل دول العالم".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)