السوداني للسفراء العرب: ندعم إيجاد "مقاربة عادلة" للمفاوضات الإيرانية الأمريكية

السوداني للسفراء العرب: ندعم إيجاد "مقاربة عادلة" للمفاوضات الإيرانية الأمريكية

+A -A
  • أمس, 12:15
  • 64 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أهمية مبادرات العراق بقمّة بغداد في تعزيز التكامل العربي والشراكة البناءة، لافتا إلى دعم إيجاد "مقاربة عادلة" للمفاوضات الإيرانية الأمريكية. 

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ورد لـ"كربلاء بوست"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في العراق، حيث شهد اللقاء استعراض الأوضاع العامة في المنطقة، والخطوات العراقية الداعمة لجهود التنمية العربية والشراكة الاقتصادية التي تلبّي تطلعات الشعوب العربية". 

وأشار السوداني، بحسب البيان الى "ما تحقق من تقدّم وفرص في العراق، واتساع في البنى التحتية والمشاريع الستراتيجية بفضل الاستقرار المُستدام، والتزام الحكومة بحل الملفات الداخلية وفق المسارات الدستورية والقانونية، وبما يضمن حقوق جميع المواطنين في عموم أنحاء العراق". 

وعلى الصعيد الإقليمي والدولي لفت السوداني الى "رؤية العراق لأسباب الصراع في المنطقة المرتبطة بأهمية القضية الفلسطينية، وما سببه العدوان على غزّة في تغذية التوتر وزعزعة الاستقرار، ومحاولة جرّ المنطقة الى العنف"، مشددا على "ضرورة أن يفي المجتمع الدولي بواجباته ويوقف حرب الابادة الجماعية، فضلاً عن استمرار خروقات الهدنة وتكرار الاعتداءات على لبنان، كما أكد أن العراق كان وما يزال جزءًا أساسًا من المحيط العربي، وأن ما طرحه من مُبادرات في قمّة بغداد تعزز التكامل العربي، وتعضّد من معالجات التنمية والشراكة البناءة". 

وأوضح، أن "العراق يدعم إيجاد مقاربة عادلة ومتوازنة تفضي الى نتائج إيجابية للمفاوضات الإيرانية الأمريكية، وأن التصعيد لا يخدم الحل"، مشيراً الى "استمرار الجهود العراقية في دعم التفاهمات التي تسهم في استقرار المنطقة". 

من جانبهم، أشاد السفراء، بـ"مواقف الحكومة العراقية على المستوى الاقليمي والعربي والدولي، وخاصة إزاء فلسطين ولبنان وسوريا واليمن"، مؤكدين أن "نجاح العمل العربي المشترك، وخصوصاً ما شهدته قمّة بغداد الأخيرة، يسند دور العراق المحوري في مواجهة التحديات المشتركة، فضلاً عن المساعدات والمواقف الساندة لمختلف الشعوب العربية، وأن مشاريع الإصلاح في مؤسسات الجامعة العربية، ستكون منطلقاً لاستعادة زخم العمل التشاركي، وطرح الحلول في أطر إيجابية تعاونية تعزز الاستقرار والتنمية المستدامة".