الكشف عن اللحظات الأخيرة لهوغان قبل وفاته
الخارجية السورية: لا تقدم في تنفيذ الاتفاق المبرم مع "قسد"
إيران: المحادثات مع القوى الأوروبية انتهت بدون نتائج ملموسة
رابطة الدوري الأميركي توقف ميسي
مكتب السيستاني يصدر بياناً بشأن المأساة الإنسانية في غزة
مكتب السيستاني يحدد غرة شهر صفر
بايرن ميونخ يقدم عرضا جديدا لضم لويس دياز من ليفربول
7 عادات صباحية تساعدك فقدان الوزن
ترامب: قرار ماكرون الاعتراف بفلسطين لا أهمية له
الأسدي والسفير الروسي يؤكدان على الالتزام بتشغيل العمالة الوطنية وتعزيز التعاون في التدريب والمنافع الاجتماعية
بغداد- ميل
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي مع السفير الروسي في العراق ألبروس كوتراشيف، اليوم الخميس، على الالتزام بتشغيل العمالة الوطنية وتعزيز التعاون في التدريب والمنافع الاجتماعية، فيما بين أن التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين.
وذكرت الوزارة في بيان، ورد لـ"ميل"، الاسدي استقبل السفير الروسي في العراق ألبروس كوتراشيف، بحضور ممثلين عن شركة غازبروم الروسية، إذ جرى بحث واقع عمل الشركات الاستثمارية الروسية العاملة في العراق خاصة في القطاع النفطي مع التأكيد على أهمية تحقيق التوازن بين العمالة الأجنبية والوطنية في تلك المشاريع".
واكد الاسدي وفقا للبيان، "على عمق العلاقات التاريخية بين العراق وروسيا"، مشيراً إلى أن "روسيا كانت حاضرة دائماً إلى جانب العراق خلال العقود الماضية"، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون المشترك في المرحلة المقبلة، لا سيما في مجالات التدريب والمنافع الاجتماعية".
وأشار إلى أن "قرار مجلس الوزراء يُلزم الشركات الاستثمارية بتشغيل ما لا يقل عن 80% من العمالة الوطنية"، لافتا الى التزام الوزارة بمتابعة تطبيق هذا القرار، فيما أكد على استعداد العراق لتقديم التسهيلات للشركات الروسية العاملة في البلاد نظراً لالتزامها بالقوانين العراقية".
وأوضح البيان، أنه "جرت خلال اللقاء مناقشة إمكانية تدريب الكوادر العراقية وإكسابها المهارات والخبرات التي تتلاءم مع متطلبات سوق العمل، حيث عبر الوزير عن رغبة الوزارة بالتعاون مع الجانب الروسي لإنشاء مركز تدريبي متخصص على غرار المركز العراقي الكوري، لتأهيل الكوادر العراقية في المجالات الفنية التي تحتاجها المشاريع الاستثمارية".
ولفت الاسدي إلى، "وجود مذكرة تفاهم بين وزارة العمل والجانب الروسي، جرى تعديل بعض بنودها، وهي جاهزة للتوقيع عند أول لقاء قريب، الى جانب رغبة الوزارة لتوسيع مجالات التعاون لتشمل ايضا التنسيق مع الشركات الروسية في ما يتعلق بالمنافع الاجتماعية، نظراً لكون الوزارة الجهة المعنية برعاية الشرائح الهشة"، مشيراً إلى حاجة الوزارة إلى دعم في إنشاء مراكز تدريبية، ودور إيوائية للأيتام والمسنين، فضلاً عن أقسام خاصة لرعاية الفئات المستفيدة".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)