السوداني: هناك أطراف تسعى لإثارة الأزمات لأن أجواء النجاح والاستقرار تستفزها

السوداني: هناك أطراف تسعى لإثارة الأزمات لأن أجواء النجاح والاستقرار تستفزها

+A -A
  • اليوم, 19:34
  • 42 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل
 أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن هناك أطراف يستفزها النجاح والاستقرار وتسعى لإثارة الأزمات والمشاكل وفق حسابات بعيدة عن المعايير الشرعية أو الأخلاقية أو الوطنية.
وذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان، ورد لـ"ميل"، أن الاخير "استقبل الإدارة التنفيذية للمجلس الأعلى للشباب ومنسقي المجلس في المحافظات، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس المجلس وقدم التعزية للحاضرين، وللأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى وفاة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكداً أن الرسول الأعظم هو قدوة للشباب في الصدق والأمانة والعمل سائلا الله تعالى أن يكون الجميع من السائرين على سيرته ومنهجه".
وبارك السوداني بحسب البيان، بـ"حلول الذكرى الثانية لتأسيس المجلس الذي يمثل واحدة من المحطات التي يعتز بها شخصيا، للإيمان المطلق بأنه لا يمكن النهوض بالبلد بعد ركام 4 عقود إلا من خلال الشباب، كونهم إحدى اهم الثروات في بلدنا"، مؤكدا أن"قرار تشكيل المجلس جاء ليكون مظلة لتنسيق الجهود التي تبذل من الوزارات والمؤسسات فضلا عن مبادرات الشباب".
وشدد، على"وجوب تركيز أداء جميع السلطات والمؤسسات لمعالجة التحديات التي تواجه الشباب العراقيين الذين يمتازون بالذكاء والكفاءة والإمكانية والقوة والغيرة والشجاعة،" موضحاً أن"الانطلاق نحو استثمار طاقة الشباب يجب أن يبنى على أسس خطة صحيحة بعيدا عن الانفعالات والأحداث العابرة".
وأشار إلى، أ" إعادة بناء الثقة تحتاج الى مسار عمل له أهداف وأولويات ووفق برنامج منظم ولن نلتفت لمحاولات التشكيك بالمبادرات والطروحات المتعلقة بالشباب بحجة استغلالها لحساب مشروع انتخابي أو سياسي، لأن مشروعنا بأكمله أعمدته من الشباب".
وأضاف، أن"هناك أطراف يستفزها النجاح والاستقرار وتسعى لإثارة الأزمات والمشاكل وفق حسابات بعيدة عن المعايير الشرعية أو الأخلاقية أو الوطنية".
وبين، أن"النسبة الأكبر من سكان العراق هم من الشباب وقد تجاوزت الـ(60 %) ونطمح بالاستمرار في هذا المشروع بما قدمه من مبادرات حظت بالاستجابة والتفاعل معها بشكل كبير".
وتابع، أن"مسؤوليتنا وعملنا يجب أن يكونا مضاعفين، لأن الشباب وضعوا ثقتهم بهذا المشروع وأي خلل سيؤدي لإضعافها"، لافتا إلى أن"مشروع ريادة تضمن (500) ألف شاب وشابة قدموا إلكترونيا، خضع (91) ألفاً للتدريب، و(48) ألفاً تجاوزوا التدريب، وإكمال (20) ألف معاملة لمنحهم قروض المشاريع".
واستطرد قائلا: "نعمل على تأسيس مشاريع صغيرة في المستقبل القريب لتكون شركات متوسطة، وتحول بعدها إلى شركات كبرى"، مشيرا إلى أن"بداية المجلس الأعلى للشباب مشجعة، ونحن متفائلون بتحقيق نتائج جيدة وهناك عمل صحيح ومتابعة للأنشطة والحكومة تنظر إلى المستقبل القريب بتفاؤل، وهذا أمر مهم لمعالجة الإحباط لدى بعض الشباب".