السوداني يضرب مثالاً بالتآخي: الكنيسة بقيت إلى جانب الجامع لمئات الأعوام

السوداني يضرب مثالاً بالتآخي: الكنيسة بقيت إلى جانب الجامع لمئات الأعوام

+A -A
  • اليوم, 16:58
  • 34 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، أن استمرار التنمية يعتمد على أبناء الشعب من خلال استمرار العملية السياسية، فيما بين أن الكنيسة بقيت إلى جانب الجامع لمئات الأعوام في حالة من التعايش والتآخي السلمي بين القوميات والمكونات.

وذكر مكتبه في بيان ورد لـ"ميل"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، اليوم الاثنين، في ديوان محافظة نينوى، مجموعة من الأسر والبيوتات الموصلية والشخصيات الاجتماعية في المدينة، وذلك خلال زيارته إلى مدينة الموصل".

وقال السوداني بحسب البيان، إن "مدينة الموصل صارت محطّة تمثل ملحمة لكل العراقيين، مع تحقيق النصر على عصابات داعش وإنهاء تلك الحقبة السوداء"، مؤكداً "المكانة الكبيرة لمحافظة نينوى بكل أقضيتها ونواحيها عند كل العراقيين، وأهمية استقرارها للعراق، فضلاً عن دورها على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية".

وأشار، إلى "المقومات التي تمتلكها نينوى لتكون محوراً اقتصادياً فاعلاً على مستوى العراق"، مؤكداً أن "زيارته اليوم هي لافتتاح الجامع النوري الكبير، والمنارة الحدباء، وأيضاً افتتاح كنيستي الساعة والطاهرة الكبرى، ضمن مشروع إحياء روح الموصل، وهي أماكن تحمل قيماً معنوية مهمة ورموزاً للتعايش".

وبين، أن "الكنيسة بقيت إلى جانب الجامع لمئات الأعوام، في حالة من التعايش والتآخي السلمي بين القوميات والمكونات"، مستذكراً "تضحيات الشهداء العظيمة، حيث إنّ السلم والأمن والتنمية والخدمات والاستقرار التي نعيشها اليوم هي ببركة دمائهم الزكية".

وأوضح أن "استمرار التنمية يعتمد على أبناء شعبنا، من خلال استمرار العملية السياسية".