بلومبرغ: واشنطن تفرض عقوبات على تاجر عراقي

بغداد- ميل  
كشفت صحيفة بلومبرغ الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على التاجر العراقي وليد السامرائي وسفنه.

وبحسب تقرير للصحيفة ترجمه "ميل"، فأن "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على رجل أعمال عراقي متهم بمساعدة إيران على التهرب من القيود المفروضة على صادراتها النفطية، في أحدث سلسلة من الخطوات التي تستهدف تجارة طهران في مجال الطاقة".

وأضاف إن "مسؤولين في الخزانة الأمريكية صرحوا بأن وليد السامرائي، وهو مواطن عراقي ومواطن من سانت كيتس ونيفيس، أشرف على أسطول من السفن والشركات الوهمية التي كانت تُخفي النفط الإيراني على أنه نفط خام عراقي قبل بيعه في الخارج، مما يُدر مئات الملايين من الدولارات سنويًا لإيران وشركائها".

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في بيان: "لا يمكن للعراق أن يصبح ملاذًا آمنًا لإيران، ولهذا السبب تعمل الولايات المتحدة على مواجهة نفوذ إيران في البلاد". 

وأضاف: "نظل ملتزمين بإمدادات نفطية خالية من إيران، وسنواصل جهودنا لعرقلة محاولات طهران المستمرة للتهرب من العقوبات الأمريكية".

هذه الخطوة، التي تُعدّ أكبر إجراء تتخذه وزارة الخزانة الأمريكية بشأن إيران منذ سبع سنوات، استهدفت عشرات الشركات وناقلات النفط التي زعم مسؤولون أمريكيون أنها نقلت نفطًا بمليارات الدولارات من إيران وروسيا تحت غطاء شركات وهمية. وتشير هذه الإجراءات مجتمعةً إلى تصعيد في الضغوط منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه هذا العام.

وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، فإن سفن السامرائي، التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة عبر شركات وهمية في جزر مارشال، أجرت عمليات نقل من سفينة إلى سفينة في الخليج الفارسي والموانئ العراقية، وخلطت النفط الإيراني والعراقي قبل تسويقه في الخارج.