بغداد- ميل
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن حكومته حققت خلال اقل من 3 سنوات الكثير من الإنجازات، مشيراً إلى شمول العاملين بالقطاع الخاص بالأراضي السكنية، إضافة الى منحهم القروض من المصارف.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ف بيان، ورد لـ"ميل"، إن "السوداني استقبل، عدداً من شيوخ العشائر ووجهاء قضاء المدائن جنوب شرق العاصمة بغداد".
وأكد السوداني بحسب البيان، "حرصه على لقاء أبناء شعبنا من مختلف المحافظات"، مشيراً الى "ما يمرّ به العراق اليوم من أمن واستقرار، مكّنا الحكومة من الانتقال بجهودها الى الخدمات والاعمار والتنمية، وهو استحقاق للعراق وشعبه".
وبين أن "البلد تعرض الى حروب وحصار، وعانى من الإرهاب بعد 2003، وقد أثر ذلك بشكل مباشر على عموم الأوضاع فيه"، مؤكداً أن "العراق دفع ثمناً باهظاً من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي، وتدعيم الأمن الذي تحقق بحرص المواطنين، وجهود قواتنا الأمنية التي تفرض سيطرتها اليوم على عموم البلاد".
وأضاف أن "الحكومة تركت أثراً ملموساً لدى المواطن بخصوص ما أنجزته في مشاريع اعمار وتنمية في عموم البلاد".
وأكد رئيس الوزراء: "حققنا خلال اقل من 3 سنوات الكثير من الإنجازات، ونطمح الى تحقيق إنجازات أكبر".
وأردف: "هناك أكثر من 2538 مشروعا متلكئاً ومتوقفا منذ سنوات باشرنا بتنفيذها، وأطلقنا مشاريع جديدة في بغداد والمحافظات".
وزاد: "نفذنا مشاريع بنى تحتية في اقضية النهروان والوحدة وسبع البور وأبو غريب"، مشيراً إلى أن "مشاريع الجهد الخدمي قدمت خدمة سريعة، واختزلت الكلفة لأكثر من 3 ملايين مواطن في مختلف المحافظات".
واستدرك: "نفذنا 511 مشروعاً ضمن مشاريع الجهد الخدمي في بغداد والمحافظات، ومستمرون بالعمل لتنفيذ المشاريع الخدمية".
ومضى السوداني إلى القول: "لدينا اطلاع تام على احتياجات مناطق أطراف بغداد، والعمل يجري لتوفير كل الخدمات، وركزنا على تطوير وتأهيل مداخل العاصمة بغداد"، مبيناً أنه "ستتم المباشرة قريبا بإنشاء مستشفى سعة 50 سريراً في قضاء المدائن، بجانب استكمال مستشفى النهروان بسعة 200 سرير".
وأشار إلى أن "الشباب يشكل (60%) من المجتمع، وتمكنا من توفير أكثر من 500 ألف وظيفة في القطاع الخاص".
وشدد على أن "العامل في القطاع الخاص يتمتع بحقوق وامتيازات بفضل قانون التقاعد والضمان الاجتماعي"، مؤكداً أنه "تم شمول العاملين بالقطاع الخاص بالأراضي السكنية، إضافة الى منحهم القروض من المصارف".
ولفت إلى أن "الحكومة تضع مصلحة العراق وشعبه فوق كل اعتبار، وتصرفنا بمسؤولية لعدم الانزلاق بالحرب، مع الحفاظ على موقفنا المبدئي من القضية الفلسطينية".
وأكمل: "الانتخابات التزام ومسؤولية الجميع، والمشاركة الواسعة فيها تعني صياغة المستقبل للبلد"، مضيفاً أن "اختيار الأصلح والأكفأ يعني الاستمرار بالإصلاح والعمل، لتحقيق المزيد من الإنجازات".
