الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم العراق ومساندته وتسهيل تحقيق أهدافه التنموية
القضاء يغلق التحقيق بقضية الدكتورة بان زياد.. انتحرت ولم تقتل
كبس لها بقلب أحمر.. رونالدو يتفاعل مع منشور فنانة عراقية ويثير ضجة
بشرى لمرضى السكري.. إنجاز علمي خارق يعيد إمكانية إنتاج الأنسولين
العراق يعد خطة لمواجهة الجفاف وتبعات التحديات المناخية
السوداني يثني على الاتحاد الأوروبي ويعده "شريكا استراتيجياً" للعراق
ابتكار معجون من الشعر لحماية الأسنان
المالية تعلن شمول خريجي الإعدادية الإسلامية بالوقفين الشيعي والسني بالوصف الوظيفي
طقس العراق.. اعتدال يكسر الحرارة الشديدة في العشرة الأخيرة من آب
الذهب يزداد سطوعاً مدعوما بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية
تقرير خليجي يصف فضيحة أموال الأمانات الضريبية في العراق بـ"السرقة الأسطورية"
بغداد- ميل
وصفت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الأربعاء، فضيحة أموال الأمانات الضريبية التي تتفاعل في العراق منذ أيام، بـ"سرقة القرن"، فيما رجحت إمكانية ارتفاع مبلغ المال المسروق إلى نحو 10 تريليونات دينار.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير اطلع "ميل" عليه، إنه "وسط أنباء لم تؤكد رسمياً تتحدث عن إمكانية ارتفاع مبلغ المال المسروق إلى نحو 10 تريليونات دينار عراقي، بقيت قضية سرقة أموال التأمينات الضريبة والجمركية البالغة 3.7 ترليون دينار (2.5 مليار دولار) تتصدر لائحة الاهتمامات الشعبية والرسمية، بوصفها السرقة الأكبر من نوعها، أو سرقة القرن في بلاد تعاني منذ نحو عقدين، من عمليات نهب منظم، من دون أن تتمكن أجهزة الدولة الرقابية والقضائية من لجمها، أو الإيقاع بشبكات الفساد المحمية بغطاء سياسي؛ ما أدى إلى وضع العراق ضمن لائحة الدول الأكثر فساداً في تصنيفات منظمة الشفافية وباقي المنظمات الرقابية الدولية".
وأضافت أنه "بحسب ملف القضية المؤلف من نحو 40 صفحة، وانتشر على نطاق واسع، فإن السرقة الأسطورية التي قامت بها 5 شركات وهمية تمت بتواطؤ بين مجموعة كبيرة من المسؤولين والموظفين في هيئة الضرائب ومصرف الرافدين، مع مسؤولين كبار في الدولة ومجلس النواب".
وتابعت: "على سبيل المثال لا الحصر، كشف ملف التحقيق عن قيام حسين كاوا عبد القادر، صاحب شركة رياح بغداد، وهو شاب كردي لا يتجاوز عمره الـ21 عاماً، وموكله عبد المهدي توفيق، بسحب (سرقة) 624 مليار دينار (نحو 500 مليون دولار) لصالح شركته التي تأسست قبل بضعة أشهر وبرأسمال متواضع قدره مليون دينار فقط (نحو 750 دولار)".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)