العراق والجزائر يبحثان الملفات الثنائيّة ذات الاهتمام المُشترَك
بغداد- ميل
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم السبت، الملفات الثنائيّة المهمة والقضايا ذات الاهتمام المُشترَك.
وقالت وزارة الخارجية في بيان ورد لـ"ميل"، إن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين التقى اليوم، بوزير خارجيَّة الجزائر رمطان لعمامرة، على هامش مُشارَكته في اجتماع وزراء الخارجيَّة التحضيريّ لمجلس جامعة الدول العربيَّة على مُستوى القمة في دورته الـ31 الذي تجرى أعماله في الجزائر".
وأضافت أن "حسين بحث مع لعمامرة الملفات الثنائيَّة المُهمة، والقضايا ذات الاهتمام المُشترَك بين البلدين"، مشيرة الى أنه "تم التأكيد على سعي العراق لتدعيم العلاقات مع الجزائر بشكل أكثر فاعليّة سياسيّاً، وثقافيّاً، واقتصاديّاً".
وأكد حسين أنَّ "العراق يعدُّ الجزائر من الدول المُحوريّة في المغرب العربيّ، ولا بدّ من استمرار التنسيق بين البلدين في المجالات المُختلِفة وبما يخدم المصالح، والقضايا العربيَّة وفي مقدمتها القضية الفلسطينيَّة"، مشدداً على "ضرورة تضافر الجُهُود العراقيَّة-الجزائريَّة ضمن جُهُود اجتماعات جامعة الدول العربيَّة من أجل بحث جميع الملفات".
ودعا إلى "ضرورة عقد اللجنة العراقيَّة-الجزائريَّة المُشترَكة في بغداد، وفتح آفاق جديدة للعلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وتجسير التعاون بما يصب في مصلحة الشعبين".
من جهته، قدم وزير خارجيَّة الجزائر رمطان لعمامرة التهنئة إلى حسين بمُناسبة تشكيل الحكومة الجديدة، وتجديد الثقة له وزيراً لجُمْهُوريَّة العراق، مُؤكِّداً أنَّ "العراق دولة شقيقة، وكلا الشعبين العراقيّ والجزائريّ لديهما من المُشتركات الكثيرة تاريخيّاً".
وبين أن "الجزائر مُنفتحة على العراق، وعلى استعداد للتعاون في شتى المجالات: الثقافيَّة، والاقتصاديَّة، والمجتمعيَّة، والأمنيَّة".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)