شركة ميتا: أمريكا شنت حملة الكترونية وهمية لبث الخلافات السياسية داخل العراق

شركة ميتا: أمريكا شنت حملة الكترونية وهمية لبث الخلافات السياسية داخل العراق

+A -A
  • 24-11-2022, 19:20
  • 29 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  
كشفت تقريراً لشركة ميتا، اليوم الخميس، عن قيادة افراد بالجيش الاميركي لمواقع وصفحات بالفيسبوك لبث الخلافات السياسية والتصعيد عبر منصات تدعي الاستقلال موجهة الى الجمهور  في عدد من الدول بينها العراق.
وذكر تقرير ميتا أن "التهديدات الناجمة عن الخصومات السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بأفراد في الجيش الأمريكي لهم صلة بحملة دعائية على الإنترنت واول حملة دعائية رصدت لهم   سرية وكبيرة ومؤيدة للولايات المتحدة الاميركية".
ولفت إلى ان "الحملة دعمت الولايات المتحدة وحلفاءها، بينما عارضت دولا مثل روسيا والصين وإيران"، مبينة ان "الحملة كانت غير فعالة تلك التي استهدفت دولا مثل العراق وسوريا والجزائر واليمن".
وأفادت إنها "حذفت من موقع فيسبوك 39 حسابا و16 صفحة ومجموعتان، بالإضافة إلى 26 حسابا على إنستغرام، لخرقها جميعا سياسة المنصات المناهضة للسلوك المنسق الزائف"، مبينة ان "الشبكة نشأت في الولايات المتحدة وركزت على دول من بينها أفغانستان، والجزائر، وإيران، والعراق، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وروسيا، والصومال، وسوريا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، واليمن واستخدمت تكتيكات كانت شائعة في الحملات الدعائية المناوئة للغرب".
وتابعت انه "الحملة ركزت على خلق شخصيات وهمية وخلق صور مصطنعة وبث حملات عبر منصات متعددة".
وأشارت أن "الحسابات التي استهدفت إيران انتقدت السلطات الإيرانية وسياساتها وبثت منشورات بشأن قضايا مثل حقوق المرأة، فضلا عن تظاهر بعض وسائل الإعلام التي تدعم الولايات المتحدة بأنها منافذ مستقلة، وحاول بعضها نقل المحتوى من وسائل إعلام مشروعة، مثل بي بي سي نيوز بالروسية، على أنه محتوى خاص بها وبثت حملاتها عبر العديد من خدمات الإنترنت، من بينها تويتر، ويوتيوب".
ولفتت إلى انه ""على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه العملية حاولوا إخفاء هوياتهم والتنسيق فيما بينهم، لكن التقرير وجد صلات لهم بأفراد مرتبطين بالجيش الأمريكي".
وقال آندي كارفين، مدير تحرير مختبر الأبحاث الجنائية الرقمية التابع للمجلس الأطلسي في الولايات المتحدة، لبي بي سي عندما كشف عن الحملة لأول مرة، إن شن الدول الديمقراطية لمثل هذه الحملات سيكون "غير فعال ويؤدي إلى نتائج عكسية"، لأنه يعني استخدام "تكتيكات يستخدمها الخصوم" ويعني أيضا "تضاؤل ثقة الجمهور أكثر".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية لبي بي سي نيوز إنها "على علم بالتقرير الذي نشرته شركة ميتا".
وأضافت "في الوقت الحالي، ليس لدينا أي تعليقات أخرى على التقرير أو الإجراءات المحتملة التي قد تتخذها الوزارة نتيجة نشر التقرير".