عراقيون يفتحون النار على وزير خارجيتهم بسبب صورة "مهينة"

عراقيون يفتحون النار على وزير خارجيتهم بسبب صورة "مهينة"

+A -A
  • 21-11-2021, 11:58
  • 258 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

في البلاط الملكي البحريني، وقف "رأس هرم الدبلوماسية العراقية" في طابور، يترقب دوره لإلقاء التحية على ملك البلاد حمد بن عيسى آل خليفة، وعيناه ترنو صوب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني الذي كان يسبقه بخطوات.


وزير الخارجية فؤاد حسين الذي ينحدر سياسيًا من الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، "لم يأبه" على ما يبدو للمنصب السيادي الذي يُمثّله الآن، حسبما يرى مدونون انتقدوا بشدّة ما وصفوه بـ"الخرق الدبلوماسي" الذي تسبب به الوزير الكردي.


وأثارت صورة وصفت بأنها "مهينة"، نُشرت على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر فؤاد حسين واقفًا في طابور عندما كان مسرور بارزاني يُلقي التحية على ملك البحرين في المنامة، جدلًا واسعًا في العراق، وهو ما يُطلق عليه كثيرون بأنه "تقديم للمصالح السياسية على حساب المصلحة الوطنية".


وفي وقت سابق، ذكر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني انه التقى يوم السبت بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في المنامة.


جاء اللقاء على هامش مشاركة بارزاني في منتدى حوار المنامة بالعاصمة البحرينية.


وقال بارزاني في تغريدة على تويتر، إنه وجه الشكر إلى شعب البحرين على كرم ضيافتهم خلال لقائه بملك البلاد حمد بن عيسى آل خليفة.


وجراء هذه الواقعة استذكر مدونون دور فؤاد حسين الذي كان من أبرز المؤيدين للاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان لإعلان الانفصال عن الدولة العراقية، حيث أدلى بتصريح عام 2018، قال فيه إن حدود العراق “غير مقدسة”، وإن الكرد لم يكونوا يوماً جزءاً من هذه الدولة حتى يقرروا الانفصال عنها.


ويوم الثلاثاء الماضي، أدلى بارزاني بتصريح مثير للجدل، ضمن فعاليات منتدى الأمن والسلام في الشرق الأوسط التي أقيمت في الجامعة الأمريكية بمحافظة دهوك، عندما قال "أنا كردي" ردًا على سؤال مراسل صحيفة الغارديان البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، الذي سأله عن هويته ما إذا كانت عراقية أم كردية.