السفير الروسي: "المركز الرباعي" يواجه "أنشطة خفية" في العراق

بغداد- ميل  

صرح السفير الروسي لدى العراق، إلبروس كوتراشيف، بأن المركز الرباعي بين روسيا وسوريا والعراق وإيران في بغداد يعمل عملا وثيقا في ضوء أنشطة "داعش" المخفية.

وقال كوتراشيف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، إن المركز "يعمل وناجح للغاية، ويجلس ممثلو الإدارات العسكرية هناك ويتبادلون المعلومات حول أنشطة تنظيم داعش في العراق وكذلك في سوريا، ويناقشون ما يجب القيام به بعد ذلك".

وبحسب السفير الروسي، فإن "داعش لا يزال على قيد الحياة، ويعمل تحت الأرض في كل من العراق وسوريا، وإن كان على نطاق أصغر، لكنه في بعض الأحيان ينفذ طلعات خطيرة".

وأكد كوتراشيف، أن "59 امرأة روسية مدانة بتهمة مساعدة الإرهاب ما زلن في السجون العراقية "عندما وصلت إلى العراق، كان هناك 63 مدانة في السجن. وفي السابق كان هناك أكثر من ذلك بقليل، وتم إطلاق سراح البعض وإعادتهن إلى روسيا. حصلت البالغات على 15 عاما للتواطؤ والقصر على 5 سنوات لكل منهن. الآن بقي 59 منهن، توفيت واحدة بسبب مشكلات صحية وتم الإفراج عن ثلاث".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن "الفتيات الثلاث اللواتي عدن في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني يعد مثالا واضحا على كيفية تحطم مصائر البشر - والمقصود أن والديهن أحضروهن إلى العراق عندما كن مراهقات وزوجوهن من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي ( المحظور في روسيا الاتحادية)".

وقال كوتراشيف: "ذنب النساء الروسيات المدانات هو أنهن زوجات المسلحين. لذلك، تم سجنهن بتهمة التواطؤ - وهذه لحظة مهمة للغاية. إذا ارتكبن أي أعمال من المخططات الإرهابية، لحُكم عليهم بـ عقوبة الإعدام. في العراق يتم الحكم بالإعدام في تهمة الإرهاب، إضافة إلى ذلك، في ذلك الوقت لم يكن أي تساهل مع داعش هنا".