الشرطة المجتمعية: حالات الابتزاز الالكتروني في تصاعد وبغداد بالصدارة
بغداد- ميل
كشفت الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية، عن طريقتين للابتزاز الالكتروني ونهاية ضحاياه.
وقال الضابط في مديرية الشرطة المجتمعية حسن لازم، إن :"غالبية حالات الابتزاز سُجلت في بغداد، وهي في تصاعد واضح".
وأضاف إن "عمليات الابتزاز تتم عبر طريقتين، الأولى بناء ثقة مفرطة من قبل الضحية مع الشخص المبتز الذي يبدأ الابتزاز ما إن يحصل على صور خاصة أو معلومات شخصية معينة، وبسبب الطابع العشائري والاجتماعي فإن الضحية تضطر لدفع المال حتى تتجنب الفضيحة، لكن الابتزاز لا يتوقف في المرة الأولى ويظل المجرم يبتز باستمرار".
وتابع لازم: "أما الطريقة الثانية فهي الاختراق الإلكتروني بسبب جهل الكثير من العراقيين اشتراطات الأمان اللازمة وحماية هواتفهم وأجهزتهم الإلكترونية".
ولفت الى أن "هناك حالات انتحار أقدمت عليها فتيات بسبب المبتزين في السنوات الماضية، وهناك أخريات قتلن من قبل ذويهم، عدا عن وقوع شبان ضحايا ابتزاز أيضاً بطرق مختلفة".
وطالب، بعدم الوقوع تحت رحمة المبتزين والاستعجال في إدخال الشرطة بالقضية حتى تتمكن من مساعدتهم".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)