تقرير يكشف جوانب صفقة "سرية" لإحداث "تحول غير متوقع" في القوة الجوية العراقية

بغداد- ميل  

كشف تقرير دولي جوانب صفقة "سرية" قال إنها ستؤدي إلى "تحول غير متوقع" في قدرات القوة الجوية العراقية وتقليل الاعتماد على المقاتلات الأمريكية، لافتا إلى وجود عدة أسباب لذلك الأمر "المهم" للعراق.

وبحسب التقرير الذي أورده موقع "بلغاريان ميلتري" وترجمه "ميل"، فإن "بغداد صفقة مع إسلام أباد بعد عامين من الخطاب الدبلوماسي لشراء طائرات مقاتلة من باكستان"، مبينا أن ذلك "يعد تحولا غير متوقع للأحداث حيث أصبح العراق خامس دولة تحصل على طائرات (جي إف-17 ثاندر) المقاتلة من باكستان". 

ويوضح التقرير، أن "هذه الطائرات هي نتاج مشروع مشترك بين باكستان والصين وهي متطورة وحظيت باهتمام بلدان عديدة"، مبينا أن "تفاصيل الصفقة لا تزال سرية، بيد أن العراق حصل على 12 مقاتلا من طراز  (جي إف-17 ثاندر)، بسعر 664 مليون دولار".

ويبين التقرير، أن "طائرات (إف-16) الأمريكية هي النوع الوحيد في الخدمة العراقية، ولسوء الحظ  تدهورت بسرعة بعد تسلمها من الولايات المتحدة، مما تطلب إصلاحات باهظة الثمن". 

ويشير إلى أن "العراق فكر في الحصول على طائرات روسية، لكن نظرا للعقوبات الصارمة التي فرضتها واشنطن على روسيا، قررت بغداد على الأرجح تجنب أي تعقيدات محتملة واختارت عدم التعامل مع موسكو".  

ويلفت التقرير إلى أن "طائرات (إف-16 العراقية) تعاني من نقص قطع الغيار ودعم الصيانة إضافة إلى الافتقار للموظفين المدربين لتشغيلها وصيانتها"، مبينا أن "سلاح الجو العراقي يكافح من أجل تدريب الطيارين والفنيين المهرة والاحتفاظ بهم". 

ويؤكد التقرير، أن "طائرات (جي إف – 17) أحدث من طائرات (إف-16) العراقية وتتميز بتكنولوجيا متقدمة وتوفر إمكانية كبيرة للتعامل مع الأهداف بشكل أكثر فعالية".