وزير الداخلية: التعذيب في التحقيق تم إنهاؤه وأبوابنا مفتوحة لجميع المواطنين

بغداد- ميل  

أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، أن أهم نقطة في مكافحة المخدرات هي معالجة موضوع الحدود الدولية، فيما لفت إلى أن التعذيب في التحقيق تم إنهاؤه وأبواب الوزارة مفتوحة لجميع المواطنين.

وقال وزير الداخلية عبد الامير الشمري خلال لقاء ضمن فعاليات "ملتقى الرافدين"، إن "مؤتمر وزراء الداخلية العرب مهم، حيث عقد بحضور جميع الوزراء العرب"، مبينا ان "المؤتمر له مكاتب في جميع العواصم العربية، اضافة الى وجود جهاز تدريبي مختص بالتدريب والبحوث وتبادل الخبرات". 

وأضاف، "حضرنا في تونس لمدة يومين وتم الاتفاق على عدد من الامور ومنها مكافحة المخدرات، وقبل عقد المؤتمر في تونس عقد مؤتمر اقليمي في عمان مع عدد من الدول وركز على مكافحة المخدرات والحدود بين البلدان". 

وبشأن مكافحة المخدرات، اكد الشمري "عقد مؤتمر اقليمي في بغداد حضره مدراء اجهزة مكافحة المخدرات"، لافتا الى ان "الكثير من الحبوب المخدرة تدخل عبر الحدود". 

وأوضح، أن "اهم نقطة في مكافحة المخدرات معالجة موضوع الحدود الدولية"، لافتا الى "القبض على 70 تاجر مخدراتخلال شهرين من عام 2024". 

وبينـ أن "موضوع تبادل المعلومات وتسليم اسماء المطلوبين سوف يعزز التعاون بين البلدان". 

وأكد، "ضبط 95 بالمئة من عمليات التهريب في سوريا، ولا توجد عمليات تهريب السلاح عبر حدودها". 

وأشار إلى أن "هناك مصحات قصرية، واستحصلنا موافقة مجلس الوزراء وتم تأهيلها واعتبار المتعاطي ضحية"، موضحا ان "هذه المراكز تتم بالشراكة مع وزارة الصحة". 

ولفت إلى أن "التعذيب في التحقيق تم انهاؤه، وقد تكون هناك بعض الحالات ولكنها لا ترتقي الى الظاهرة"، مؤكدا بالقول "أبوابنا مفتوحة امام جميع المواطنين".