دولة القانون يرفع دعوى قضائية ضد محافظ واسط
مكافحة ارهاب كردستان يطيح بعدد من الارهابيين بالاقليم بالتنسيق مع التحالف الدولي
الكهرباء: منح مديري الفروع بذي قار صلاحيات واسعة لتنفيذ مشاريع فك الاختناقات
الغزي يلخص نتائج زيارة السوداني الى ذي قار
الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس: سكتة دماغية وقصور القلب
إطلاق حملة واسعة لمراقبة الأفران والمخابر ببغداد والمحافظات
بوتين: الأسلحة المرسلة لأوكرانيا تظهر في السوق السوداء
صحيفة أمريكية: واشنطن تواجه خطر الركود التضخمي بسبب رسوم ترامب
هل يصبح بابا الفاتيكان منصبًا لكاردينال عراقي؟
غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
النزاهة تدعو دول العالم لمساعدة العراق باسترداد أمواله وأصوله المهربة
بغداد- ميل
دعا رئيس هيئة النزاهة الاتحاديًة القاضي حيدر حنون، اليوم الأربعاء، دول العالم الى مساعدة العراق باسترداد أمواله اصوله المهربة خارج البلاد.
وذكرت الهيئة، في بيان ورد لـ "ميل"، إن "رئيسها "رئيس مجلس إدارة صندوق استرداد أموال العراق" أكد ضرورة تعاون جميع الدول المنضوية تحت اتفاقية الأمم المُتّحدة لمكافحة الفساد في تبادل المعلومات والمساعدة القانونيَّة لاسترداد أموالها وأصولها المُهرَّبة".
وأضافت أن "القاضي (حيدر حنون)، وخلال لقائه مسؤولي مكافحة الفساد في وزارتي الخارجيَّة والعدل السويسريَّتين، نوَّه بامتثال العراق لالتزاماته الدوليَّة فيما يخصُّ فقرات الاتفاقية الأممية لمُكافحة الفساد"، داعياً إلى "تقديم المساعدة والعون لجمهوريَّـة العراق في سبيل استرداد أموالها وأصولها المُهرَّبة، لا. سيما فيما يتعلق ببعض الحسابات المصرفيَّة التي تمكَّن الفاسدون من إخفاء عوائد الفساد المُهرَّبة عبرها".
وبحسب البيان، قدَّم حنون "عرضاً موجزاً عن طبيعة عمل الهيئة ودوائرها المُختلفة، مُنبهاً إلى أن المُشرّع العراقي لم يكتفِ بالنص على دوائر ذات جوانب ردعيَّة زجرية كدائرتي التحقيقات والاسترداد في قانون الهيئة، بل تعدَّى ذلك للنص على أكثر من دائرة تضطلع بالجوانب الوقائيَّة والتثقيفيَّة التوعويَّة"، لافتاً إلى "عمل الهيئة على تطوير ملاكات الدولة الرقابيَّة عبر الأكاديميَّة العراقية لمكافحة الفساد، مُنوّهاً بخطوة إطلاق دراسة الدبلوم في الاختصاصات ذات الصلة بمكافحة الفساد".
وتابع البيان أنه "تمَّ خلال اللقاء استعراض جوانب العمل المشتركة، والتعاون الدولي وتقديم المساعدة القانونيَّة، ونقاط التشابه والاختلاف في استراتيجية مكافحة الفساد (العراقيَّة والسويسريَّة)، فضلاً عن إمكانيَّة تبادل الخبرات والمعلومات والتدريب، والتأكيد على توثيق والأواصر والعلاقات بين البلدان، وإبرام مُذكرات التفاهم ودور ذلك في تذليل عمليَّة استرداد الأموال وتسليم المطلوبين".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)