الداخلية تعلن استهداف أحد كبار تجّار المخدرات وضبط 40 كغم من المواد الخطرة
مستشار حكومي: الحكومة نجحت في إدارة السياسة المالية
أسعار النفط تسجل استقرارًا عالميًا
أمانة مجلس الوزراء تنفي رابطاً وهمياً يتعلق بتحويل عقود منتسبي الحشد الشعبي
كردستان: إسقاط طائرة مسيرة قرب مطار أربيل الدولي
إيران تعلن إعادة فتح مجالها الجوي
رئيس مجلس محافظة بغداد: جلسة اختيار المحافظ اليوم تعدّ باطلة
صندوق النقد يؤجل مراجعة الشريحة الخامسة من قرض مصر
في زيارة رسمية .. وزير الخارجية السعودي يصل إلى موسكو
الصحافة الفرنسية: 30 الف عراقي “داعشي” في مخيم الهول السوري
بغداد- ميل
كشف تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، الاحد، ان وجود حوالي 30 الف عراقي بينهم 20 الف طفل من عوائل الدواعش مازالوا عالقين في مخيم الهول السوري.
وذكر التقرير ان ” كل العائدين من مخيم الهول السوري والذي يأوي عائلات نازحة بالاضافة الى اقارب الدواعش بما فيهم الرعايا الاجانب قد تم نقلهم الى مخيم الجدعة جنوب الموصل “.
واضاف أن ” اكثر من 450 عائلة تعيش في مخيم الجدعة هو مخيم مترامي الأطراف تصطف على جانبيه خيام زرقاء متربة ، حيث يجب على الزوار تقديم تصريح رسمي لحراس الأمن قبل السماح لهم بالدخول”.
وتابع أن ” بعض النساء اللاتي تم استجوابهن اعترفن بوجود صلات بداعش ، من خلال أزواجهن أو أحد أقاربهن ، لكن أخريات نفوا أن يكون لهن أي علاقة بالجماعة الارهابية حيث تحاول العائلات الحفاظ على ما يشبه الحياة الطبيعية بمساعدة الأنشطة التي ترعاها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية”.
من جانبه قال مدير المخيم خالد عبد الكريم إن ” هذا المعسكر لم ينشأ لاحتجاز أو عزل العائلات ، إنه محطة عبور”، مضيفا أن “الخبراء يساعدون العائلات في التغلب على “العار المرتبط بداعش” ، بينما يساعدهم آخرون في إعداد الوثائق التي يحتاجونها لاجتياز عملية التدقيق واستئناف الحياة خارج المجمع”.
وبين التقرير انه ” حتى يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم ، يتلقى سكان الجدعة زيارات عائلية أربع مرات في الشهر. ولكن قبل أن يتمكنوا من العودة إلى مسقط رأسهم ، يجب على شيوخ القبائل عقد مجالس وإعطاء موافقتهم، فيما قال تقرير للبنك الدولي صدر في وقت سابق إن “العائلات التي يُنظر إليها على أنها منتمية لداعش غالبًا ما تجد عودتها محظورة من قبل الجهات الأمنية ، وتتعرض لرفض المجتمع والوصم بالعار وتتعرض لخطر كبير من الهجمات الانتقامية والعنف”، مشيرا الى أن ” اهالي المناطق التي تعرضت لاضطهاد داعش يخشون من ان عودة العائلات التي يعتقدون أنها دعمت أو تواصل دعم داعش ستؤدي إلى زعزعة استقرار مجتمعاتهم وتخلق مخاطر جديدة على الأمن والعلاقات الاجتماعية”.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)