الحكيم: العراق تفاعل بإيجابية مع قضايا المنطقة دون أن ينخرط في صراعاتها
رويترز: أميركا تسعى للضغط على الوكالة الذرية لإعلان عدم امتثال إيران
المغرب.. ضبط شبكة تغشش الطلاب في امتحانات "الباكالوريا"
رسميا.. ناغلسمان يحدد الحارس الأساسي لمنتخب ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية
تحذير عالمي من خطورة نكهات التبغ والنيكوتين وتدعو لحظرها
وزير الخارجية الألماني يرجح انتهاء الصراع في أوكرانيا عبر المفاوضات
الكهرباء: إعادة تشغيل الوحدة السابعة في محطة المسيب الغازية بقدرة 40 ميغاواط لدعم الطاقة
سلسلة كمائن تُطيح بـ 19 متهماً بينهم إرهابيون
تقرير يكشف عن مواجهة نصف سكان العالم "شهرا إضافيا" من فصل الصيف
انتصار جديد لترامب في ملف الهجرة ومصير 500 ألف مهاجر من 4 دول على المحك
لجنة حصر السلاح بيد الدولة: العراق يتتبع السلاح "المفقود والمهرب" التزاماً بمكافحة الجريمة العابرة للحدود
بغداد- ميل
أعلنت وزارة الداخلية، إعداد قاعدة بيانات خاصة لتتبع الأسلحة المفقودة والمسروقة محلياً ودولياً، موضحة أن القرار يأتي التزاماً بالاتفاقية الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود التي وقعها العراق كدولة عضو، فيما بينت أن الإجراءات بدأت لحصر السلاح بيد الدولة.
وقال سكرتير ومقرر اللجنة الوطنية الدائمة لتنظيم وحصر السلاح بيد الدولة اللواء منصور سلطان للصحيفة الرسمية، إن "العراق كان من أوائل دول المنطقة التي باشرت فعلياً تشكيل لجان لسحب الأسلحة من المواطنين غير المخولين، وكذلك من الوزارات والجهات المدنية غير المعنية بالأمن، إضافة إلى مكافحة عمليات بيع الأسلحة بطرق غير قانونية".
وأضاف، أن "من بين الخطوات التنظيمية المهمة، العمل على تسجيل أسلحة المواطنين بغرض الحيازة، وفق تعليمات وضوابط أصدرتها اللجنة، وحددت لها مهلة تنتهي في (31) كانون الأول من العام الحالي".
وأشار سلطان إلى أن "العراق يعمل حالياً على إعداد قاعدة بيانات وطنية لتتبع الأسلحة المفقودة والمهربة داخلياً وخارجياً، بالتنسيق مع المنظمات الدولية، في خطوة وصفها بأنها جذرية ومؤسسة لتحول حقيقي في الأمن الوطني".
وأكد، أن "هذه القاعدة لا تقتصر على وزارة الداخلية، بل تشمل مختلف الجهات الأمنية، منها وزارة الدفاع، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المختبرات الجنائية، إضافة إلى الأسلحة العائدة للمواطنين والتي فُقدت أو سُرقت".
وأوضح سلطان، أن "هذا التوجه يأتي ضمن التزامات العراق كدولة عضو في الاتفاقية الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وذلك بعد المصادقة على القرار رقم (16 لسنة 1923) الصادر عن مجلس الأمن الوطني، الذي يُعد أول قرار رسمي من نوعه لتأمين قواعد بيانات متكاملة عن الأسلحة في البلاد".
وبين، أن "هذه الجهود نالت إشادة الحضور في المؤتمر الذي عُقد في جنيف في نيسان الماضي المتعلق بهذا الشأن، إذ استعرض الوفد العراقي سلسلة من الإجراءات والتقارير التي تعكس التزام البلاد بخطط نزع السلاح وتنظيمه، وأثمر ذلك خروج تصنيف العراق من (الدول الأكثر صراعاً)، إلى فئة (الدول المتوسطة الخطورة)، وفقاً لتصنيفات المنظمة الدولية المختصة".
ونوّه بأن "هذه الإجراءات تُعد جزءاً من رؤية البرنامج الحكومي الرامية إلى فرض سيادة القانون وضبط السلاح خارج إطار الدولة، بما يعزز من مكانة العراق في المحافل الدولية، ويعكس تحسناً حقيقياً في المشهد الأمني".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)