روني يكشف وجهاً قبيحاً للنجومية
بغداد- ميل
كشف النجم السابق للكرة الإنجليزي واين روني أنه كان يقضي "أياما في المنزل يشرب الخمر حتى كاد أن يفقد الوعي"، معتقدا أنها الطريقة المثلى للتغلب على "التحديات" التي كانت تواجهه عندما كان في أوائل العشرينيات من عمره.
ويعتبر مدرب برمنغهام الإنجليزي الحالي والبالغ من العمر (38 عاما)، أحد أفضل اللاعبين في إنجلترا بعد مسيرة مذهلة على مستوى الأندية والمسيرة الدولية.
وكان روني يبلغ من العمر (16 عاما) فقط عندما شارك لأول مرة مع إيفرتون عام 2002. لينقتل في سن الـ18 عاما إلى مانشستر يونايتد في صفقة قياسية -وقتها- بلغت 27 مليون جنيه إسترليني (31 مليون يورو).
وقضى روني 13 عاما في أولد ترافورد قبل أن ينهي مسيرته الكروية مع إيفرتون ودي سي يونايتد الأميركي وديربي كاونتي الإنجليزي.
وعلى الرغم من فوزه بـ5 ألقاب ودوري أبطال أوروبا، فقد كشف عن معاناته في الأيام الأولى مع "الشياطين الحمر".
وأوضح روني كيف كان يلجأ إلى شرب الخمر للتعامل مع ضغوط اللعب مع اليونايتد.
وكانت التحديات خارج الملعب موجودة أيضا بالنسبة لروني في ذلك الوقت، وكشف بشجاعة عن محاولته تخدير الألم عن طريق شرب كميات كبيرة من الكحول.
وقال روني، "واجهت العديد من التحديات المختلفة، سواء داخل الملعب أو خارجه، عندما كنت في أوائل العشرينيات، كنت أقضي بضعة أيام في المنزل، ولا أغادره وأشرب حتى يغمى عليّ".
وتابع "لم أكن أرغب في الوُجود حول الناس، لأنك أحيانا تشعر بالحرج وأحيانا تشعر وكأنك خذلتهم. في النهاية لم أكن أعرف كيف أتعامل مع الأمر، لذلك اخترت الكحول لمحاولة مساعدتي في التغلب على ذلك".
وأشار إلى أنه كان هناك أشخاص يمكنه التحدث إليهم، ولكنه اختار عدم القيام بذلك، وحاول التعامل مع الأمر بنفسه.
وختم بقوله، إنه "عندما تفعل ذلك ولا تطلب مساعدة وتوجيهات الآخرين، فمن الممكن أن تذهب الأمور إلى أماكن خطيرة، وكنت كذلك لبضع سنوات".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)