"نيويورك بوست": لص يسرق وزيرة الأمن الأميركية وسط واشنطن
الزراعة: خطة 2025 ستحقق الاكتفاء الذاتي لمحصول الحنطة
وزير العمل: شمول أكثر من 450 ألف مستفيد من الإعانة في بغداد بالضمان الصحي
"أريد قبراً بسيطاً".. كشف مضمون وصية البابا وشعوره بـ"غياب شمس حياته"
مفوضية الانتخابات تحلّ 3 أحزاب سياسية لتلقيها أموالاً من الخارج وارتباطها بجهات أجنبية
هارفارد: تصرفات ترامب تهدد الاستقلال الأكاديمي للجامعة وتعرض أبحاثها الرائدة للخطر
جيل جديد من أدوية إنقاص الوزن دون ألم
نائب: لا يمكن تأخير الموازنة وسيناقشها البرلمان الأسبوع المقبل
طقس العراق.. أمطار رعدية وغبار مع درجات حرارة متباينة
النفط يرتفع رغم استمرار مخاوف الرسوم الجمركية
مُصارعة الثيران تلفظ أنفاسها في إسبانيا
بغداد- ميل
قامت إسبانيا بإلغاء جائزة سنوية لمصارعة الثيران ما أثار انتقاد ساسة محافظين لما يرونه تخليا عن تقليد يعود لقرون، فيما يقول معارضوه إنه "تعذيب" لتلك الحيوانات.
وتُعتبر مصارعة الثيران على الطريقة الإسبانية، التي عادة ما تنتهي بقتل الحيوان بطعنة سيف من مصارع، تقليدا ثقافيا بالنسبة لمؤيديها، في حين يصفها المعارضون بأنها تقليد قاس لا مكان له في المجتمع الحديث.
وقالت وزارة الثقافة إنها اتخذت قرارها بإلغاء الجائرة بناء على "الواقع الاجتماعي والثقافي الجديد في إسبانيا"، إذ تزايدت المخاوف المتعلقة بالرفق بالحيوان فيما تتراجع نسب الحضور في معظم حلبات مصارعة الثيران.
وكتب وزير الثقافة إرنست أورتاسون على منصة "إكس" للتواصل: "هناك شعور ينتاب غالبية الإسبان وهو أنهم لا يفهمون أسباب ممارسة تعذيب الحيوانات في البلاد، ناهيك عن تلقي هذا التعذيب تمويلا عاما".
والجائزة الوطنية هي شيك حكومي بقيمة 30 ألف يورو (32217 دولارا)، ومُنحت لمصارعي ثيران مشهورين مثل جوليان لوبيز، أو لجمعيات الثقافية المرتبطة بتقاليد مصارعة الثيران.
وأصبحت مصارعة الثيران في الآونة الأخيرة قضية حاسمة في الصراعات الثقافية إذ تتصارع الأحزاب اليسارية مثل سومار، التي ينتمي إليها الوزير أورتاسون، مع المحافظين اليمينيين الذين يدعمون هذا التقليد.
وقال بورخا سمبر، المتحدث باسم حزب الشعب المعارض، للصحافيين إن خطوة الحكومة أظهرت أنها "لا تؤمن بالتنوع الثقافي أو الحرية"، وإن حزبه سيعيد الجائزة في حال استعاد السلطة.
وذكر خورخيه أثكون، زعيم حزب الشعب في منطقة أراجون، أن الحزب يعتزم تقديم جائزة أخرى.
وعلق: "يجب أن تكون التقاليد شيئا يوحدنا بدلا من أن يفرقنا".
وتنامت معارضة مصارعة الثيران أيضا في أميركا اللاتينية، التي انتقل إليها التقليد في القرن السادس عشر قبل أن ينتشر في جنوب فرنسا في القرن التاسع عشر.
وفي إسبانيا، أصبح معظم محبي مصارعة الثيران من كبار السن، وانخفض عدد مهرجانات مصارعة الثيران بمقدار الثلث بين عامي 2010 و2023.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)