الحكيم يرى مذكرتي القبض بحق نتنياهو وغالانت: تلبيةً لمطالب ملايين الأحرار حول العالم
المشهداني: نرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتبار نتنياهو وغالانت مجرمي حرب
العراق يقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية لمواجهة تهديدات الكيان الصهيوني
الحكومة العراقية تعلق على قرار المحكمة الدولية بشأن مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
قبول 3173 طالبا في المنحة المجانية الخاصة بكليات المجموعة الطبية
الحسان والبصري يبحثان دور البعثة الأممية بدعم الحكومة لإعادة النازحين من مخيم الهول
من هو الجندي المجهول والسلاح السري في غرفة عمليات ريال مدريد؟
بغداد- ميل
يحظى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، بالتقدير الدائم من قبل الجماهير ووسائل الإعلام نظير ما يقدمه من نجاحات مع الميرنجي.
ولكن الجندي المجهول في نجاحات كارلو هو نجله دافيد مساعده في تدريب الفريق الأبيض، والذي بدأت تظهر بصماته في وسائل الإعلام وللجماهير، ودوره الاستثنائي في النجاح الذي يعيشه والده داخل قلعة "سانتياجو برنابيو".
لاعب فاشل
بدأ دافيد مسيرته في عالم كرة القدم، على خطى والده كلاعب، وأصبح لاعبًا محترفًا في صفوف ميلان بمركز خط الوسط.
وبعد فترتي إعارة وانتقال إلى بورجومانيرو، قرر اعتزال كرة القدم وهو بعمر الـ20 عاما، لتنتهي مسيرته كلاعب قبل حتى أن تبدأ في 2009.
وقرر دافيد أن يسلك مجال التدريب، وفي سن الـ22 عاما، حصل على شهادة في علوم الرياضة.
دخول عالم التدريب
أولى تجارب دافيد التدريبية كانت في 2012، عندما تم تعيينه مدربًا للياقة البدنية في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي رفقة والده الذي عُين وقتها مديرًا فنيًا.
وبعد انتقال الأب كارلو لتدريب ريال مدريد، كان دافيد رفقته كمدرب أيضًا للياقة البدنية.
وحصل دافيد على الرخصة A من الاتحاد الأوروبي في 2016، وأصبح المدرب المساعد لأول مرة مع والده خلال فترة تدريبه لبايرن ميونخ الألماني.
واستمر دافيد في منصب المدرب المساعد للأب كارلو منذ ذلك الحين وحتى الآن.
السلاح السري
على فترات متباعدة، كان يكشف كارلو خلال المؤتمرات الصحفية، عن دور نجله دافيد في الأمور التكتيكية خلال المباريات.
وقال أنشيلوتي في تصريح سابق له: "كل ما يتعلق بالجانب الفني تتم مناقشته أولا بأول، وأتدخل أكثر في الجانب التكتيكي خلال المباريات، لكن ليس طوال الوقت، ودافيد في الكثير من الأحيان يقوم بالدور نيابة عني".
وزادت أهمية دافيد في ريال مدريد يومًا بعد يوم، حيث منح كارلو له صلاحيات التدخل في التدريبات حال شاهد شيء ما خطأ، ويحق له إيقاف المران.
كما أفادت تقارير صحفية، أن اللاعبين يثقون به، ويقدرون قدراته ويعقدون جلسات طويلة للحديث معه.
وكانت أحد أهم النقاط الإيجابية لدافيد، هي تطويره لتنفيذ الكرات الثابتة للفريق، والتي كانت سلاحا مهما للميرنجي هذا الموسم، وتم تسجيل العديد من الأهداف من الركلات الركنية، التي جلبت انتصارات مختلفة للميرنجي محليًا وقاريًا.
كما أنه ساهم في تطوير المنظومة الدفاعية، على الرغم من الغيابات القاسية التي تعرض لها الفريق منذ بداية الموسم، بعد إصابات ميليتاو وألابا.
بصمات واضحة
بخلاف الأمور التكتيكية، فإن بصمات دافيد في الأوقات الحاسمة هذا الموسم، كان لها كلمة الحسم في مصير ريال مدريد.
دافيد كان بطل الرواية في الإطاحة بمانشستر سيتي من دوري أبطال أوروبا بالدور ربع النهائي، حيث اختار بشكل كامل مسددي ركلات الترجيح، لضمان عدم ضياع الكرات.
كما أنه أمام بايرن ميونخ في دور نصف النهائي وبالتحديد في مباراة الإياب بالبرنابيو، كان له قرارا حاسمًا.
ففي الدقيقة 80 من عمر المباراة، طلب أنشيلوتي من نجله رأيه في إجراء تبديل، وفورًا طلب دافيد إشراك خوسيلو، والذي شارك كبديل ونجح في تسجيل هدفين قادا الميرنجي للعبور للنهائي.
عروض مغرية
ذاع صيت دافيد أنشيلوتي بقوة خلال الأشهر الماضية، وبات هدفًا للعديد من الأندية في إسبانيا وأوروبا.
وتلقى دافيد عروضًا من أندية بازل السويسري، ريمس الفرنسي، إشبيلية الإسباني، بجانب ارتباط اسمه مع أندية بالدوري السعودي.
ودائما ما انتاب القلق عقول جماهير ريال مدريد، من رحيل دافيد عن الجهاز الفني بعد كل ما قدمه خلال السنوات الماضية.
وحسم الأب كارلو الجدل بشكل نهائي بعد الكثير من الشائعات، وأكد أن نجله سيظل رفقته حتى آخر يوم له كمدرب في ريال مدريد.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)