احداث مؤثرة حصلت في أولمبياد باريس 2024.. تعرف على أبرزها

احداث مؤثرة حصلت في أولمبياد باريس 2024.. تعرف على أبرزها

+A -A
  • 4-08-2024, 17:15
  • 92 مشاهدة
  • رياضة

بغداد- ميل  

شهدت دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" المقامة في العاصمة الفرنسية حتى الأحد المقبل العديد من اللحظات الإنسانية والدرامية المؤثرة.

ولم يتوقف الأمر هنا عند الفرحة أو الحزن، اللذين يشعر بهما الرياضي عند تحقيق انتصار صعب وإنجاز تاريخي أو بعد انتهاء أحلامه في لقب ما وخروجه من المنافسة.

لكن الأولمبياد المقام في فرنسا شهد عدة أحداث استثنائية في خصوصيتها تلقي "العين الرياضية" الضوء على مجموعة منها خلال السطور التالية لما بها من جوانب إنسانية متفردة.


حمل لاعبة أنغولا

حقق منتخب البرازيل لكرة اليد للسيدات يوم السبت فوزاً ساحقاً 30-19 على أنغولا في ختام مرحلة المجموعات، ليتأهل السيليساو للدور الثاني ويخرج المنتخب الأفريقي.

لكن بعيداً عن الأمور الفنية والنتائج فإن المواجهة شهدت موقفا إنسانيا حين حملت البرازيلية تاميريس مورينا، اللاعبة الأنغولية المصابة ألبيرتينا كاسوما، قائدة الفريق الخاسر.

ومن جانبها، كانت كاسوما ساقطة على الأرض تتلقى العلاج على ركبتها لكن بعد أن انتهى العلاج وأثناء خروجها من الملعب لم تتمكن من السير، لتقوم مورينا بحملها وإخراجها من الملعب بمساعدة حارسة مرمى السيليساو غابريلا موريشي.


عرض زواج صيني

من جانبها، نجحت الصينية هوانغ ياك يونغ، في تحقيق الميدالية الذهبية في منافسات الزوجي المختلط بمسابقة الريشة الطائرة يوم الجمعة.

وحققت ياك يونغ بصحبة شينغ سيوي الفوز على الثنائي الكوري الجنوبي الذي ضم كيم وون هو وجيونغ نا يون، في النهائي بمجموعتين 21-8 و21-11.

لكن فرحة ياك يونغ لم تتوقف عند الذهبية الأولمبية، إذ تلقت عرضاً للزواج من نجم فريق الرجال للريشة الطائرة مواطنها وصديقها ليو يوتشين.

وظهرت ملامح المفاجأة على اللاعبة الصينية التي ابتسمت عندما قدم لها يوتشين الخاتم الذي يحتوي على ماسة كبيرة، قبل أن تعلق في تصريحات نقلتها وكالة أبناء "رويترز": "الخاتم يناسب إصبعي بشكل جيد جداً، لكن العرض فاجأني لأنني كنت أتحضر للمباراة".


التعليم والرياضة حقوقنا

أحد أهم وأبرز المشاهد كان بطلته العداءة الأفغانية كيميا يوسوفي (28 سنة)، التي نالت المركز الـ31 في سباق 100 متر يوم الجمعة، الذي ضم 36 متسابقة.

وبوصول كيميا إلى خط النهاية رفعت ورقة مكتوبا عليها: "التعلم والرياضة حقوقنا"، وذلك في اعتراض واضح على وضع المرأة في أفغانستان والذي يشهد سلب العديد من الحقوق.

ولم تتوقف كيميا عند هذا الحد، بل أكدت في تصريحات للصحفيين بعد السباق تحملها لمسؤولية بنات جلدتها، قائلة: "إنها مسؤوليتي أن أركض معهم.. هن لا يقدرن على البوح، نحن نريد حقوقنا، الحقوق الأساسية مثل الرياضة والتعليم، وكلنا بشر".

وأكملت: "أنا هنا لأقول للعالم إن ما يحدث ليس صحيحاً، لو أنكم تشاهدون دولاً إسلامية مثل السعودية والإمارات وقطر وماذا يفعلون، فهذه هي الدول الإسلامية، أما ما تفعله حركة طالبان فهو ليس من الإسلام في شيء".

رغم تقدمها إلى الدور نصف النهائي في لعبة الملاكمة، وزن 66 كيلوغراماً، فإن الجزائرية إيمان خليف لم تحتفل بالانتصار كأي لاعبة أخرى، حيث انهارت غارقة في الدموع عقب الفوز 5-0 على المجرية لوكا هاموري (السبت) في ربع النهائي، لتلعب يوم الثلاثاء المقبل في نصف النهائي مع التايلاندية جانجيم سوانافانغ.

وقد جاء بكاء خليف بسبب الانتقادات التي تعرضت لها في وقت سابق، ووصفها من قبل معلقين بأنها متحولة جنسية، في اتهام لم تثبت صحته، بسبب تفوقها البنياني على الإيطالية أنجيلا كاريني.

وجاءت الاتهامات الموجهة لخليف في عقب استبعاد الاتحاد الدولي للملاكمة لها من بطولة العالم العام الماضي لفشلها في اختبارات الأهلية الجنسية، وهي المسألة التي فجرت الأزمة، قبل أن ترد اللجنة الأولمبية مؤخرا متهمة الاتحاد الدولي بمحاولة تشويه صورتها والتشهير بها.

يذكر أن الإيطالية أنجيلا كاريني قد انسحبت من دور الستة عشر ضد إيمان بعد 46 ثانية، لأن الضربة التي تعرضت لها كانت قوية مما جعلها تخشى على حياتها، على حسب تعبيرها.