تقرير: المنتخب العراقي يعاني من أوزمة مدافعين.. أعمارهم كبيرة
بغداد- ميل
يستعد منتخب العراق الأول، بقيادة مدربه الإسباني خيسوس كاساس (50 عاماً)، لانطلاق مشواره، في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال 2026، في الخامس من سبتمبر/ أيلول المقبل، بملاقاة منتخب سلطنة عُمان على استاد جذع النخلة في البصرة.
ويواصل "أسود الرافدين" حالياً، تدريباتهم في العاصمة القطرية الدوحة، تحضيراً للتصفيات المونديالية، بحضور كوكبة من اللاعبين الذين ينشطون في المسابقة المحلية، على أمل التحاق المحترفين تباعاً في المعسكر المذكور.
ويعاني كاساس، المدرب المساعد للويس إنريكي في صفوف برشلونة سابقاً، من أزمة في الخط الخلفي، وتحديداً في العمق الدفاعي، وهي مشكلة ظهرت جلية في بطولة كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في قطر، وودعها منتخب العراق من دور الـ16 أمام الأردن، بعد أن استقبلت شباكه سبعة أهداف في أربع مباريات، في حصيلة كبيرة، في الوقت الذي يحاول فيه كاساس، البحث عن الحلول التكتيكية، بعد تجنبه تغيير الخيارات، بحضور اللاعبين ذاتهما اللذين يحملان الصفة الأساسية في هذا المركز، سعد ناطق وريبين سولاقا، رفقة الاحتياطيين أكام هاشم، وزيد تحسين.
ويبدو أن تقدم اللاعبين المذكورين في العمر (ناطق 30 سنة وسولاقا 32 سنة) كان أبرز الأسباب التي تسببت بالهفوات الدفاعية، التي أثرت في نتائج منتخب العراق في الفترة الأخيرة، مع عدم توفر الخيارات في مسابقة الدوري المحلي، وحتى على مستوى المغتربين.
ورغم مشكلة خط الدفاع، فكاساس يملك كوكبة من أبرز اللاعبين على مستوى خط الهجوم، يتقدمهم لاعب الخور القطري، أيمن حسين، ونجم نادي إبسويتش تاون الإنكليزي، علي الحمادي، رفقة هداف الشرطة العراقي، مهند علي "ميمي"، مع أجنحة فعالة، كلاعب كومو الإيطالي، علي جاسم، ولاعب الوحدة السعودي، يوسف الأيمن، مع نجم الرياض السعودي، إبراهيم بايش، في وقت نجحت فيه هذه الأسماء، في تسجيل عشرة أهداف ببطولة أمم آسيا، و17 هدفاً في ست مواجهات، بالدور السابق من تصفيات المونديال.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)