تصفيات كأس العالم 2026.. ماذا تفعل الأرجنتين بدون ميسي؟

بغداد- ميل  

يستأنف منتخب الأرجنتين مشواره في تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أمريكا الجنوبية بخوض مباراتين مهمتين في توقف سبتمبر/ أيلول الحالي.

ويستضيف حامل لقب كأس العالم 2022 نظيره التشيلي فجر الجمعة، في الجولة السابعة من التصفيات، قبل أن يحل ضيفا على كولومبيا مساء الثلاثاء في الجولة الثامنة.

ويخوض المنتخب الأرجنتيني المباراتين من دون قائده الأسطوري ليونيل ميسي، الذي يعاني من إصابة منذ مواجهة كولومبيا في نهائي كوبا أمريكا 2024 والتي حصد راقصو التانغو لقبها بالفوز 1-0.

وقد علق الأرجنتيني ريكاردو غاريكا مدرب تشيلي على غياب ميسي عن منتخب بلاده، مؤكدا أن الأرجنتين قادرة على التعامل من دونه وحل الأمور المعقدة.

وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية ماذا تفعل الأرجنتين عندما يغيب عنها ليونيل ميسي في المباريات الرسمية.

ماذا تفعل الأرجنتين دون ميسي في المباريات الرسمية؟

شارك ميسي للمرة الأولى مع منتخب الأرجنتين الأول في مباراة ودية أمام المجر أقيمت يوم 17 أغسطس/ آب 2005، وانتهت بفوز راقصي التانغو 2-1، حيث دخل كبديل في الدقيقة 64 وتعرض للطرد بعد دقيقة واحدة في واقعة تاريخية غريبة في سجل البرغوث.

بينما كانت أول مباراة رسمية يشارك فيها أمام باراغواي يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2005، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا، حيث شارك كبديل لمدة 10 دقائق في المباراة التي انتهت بخسارة فريقه 0-1.

ومنذ ذلك الحين وعلى مدار 19 عاما غاب ميسي عن 17 مباراة رسمية فقط لمنتخب الأرجنتين، فاز خلالها الأخير في 8 مباريات، وتعادل في 5 وخسر 4 فقط.

وكانت آخر مباراة رسمية خاضها راقصو التانغو من دون ميسي وتعرضوا فيها للخسارة يوم 28 مارس/ آذار 2017، أمام بوليفيا في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018، وانتهت بفوز الأخير 2-0.

وخاضت الأرجنتين منذ ذلك التاريخ 4 مباريات رسمية في غياب ميسي تمكنت من الفوز بها، بداية من مباراتي تشيلسي وكولومبيا أيضا يومي 28 يناير/ كانون الثاني و2 فبراير/ شباط 2022 في تصفيات كأس العالم الأخيرة بقطر التي أقيمت في العام ذاته، انتهتا بفوز الألباسيليستي 2-1 و1-0.

غاب بعدها البرغوث عن مباراة بوليفيا في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم الحالية والتي انتهت بفوز الأرجنتين 3-0، ثم غاب عن مواجهة بيرو في ختام دور المجموعات بكوبا أمريكا 2024 والتي كانت تحصيل حاصل وانتهت لصالح فريقه 2-0.