محلل رياضي: إجراءات محاربة التزوير تصطدم بالخلافات العشائرية

بغداد- ميل 
يرى المدرب والمحلل الفني بسام رؤوف، أن إجراءات محاربة التزوير ضعيفة في العراق خوفاً من الخلافات العشائرية.
وقال رؤوف في تصريح ورد  لـ"ميل "إن "الاتحادات المتوالية واللاعبين مسؤولين عن التزوير فالعملية مشتركة، هذا الامر يتحمله أيضاً جزء كبير من المدربين الوطنيين عندما قاموا بتوريط اللاعبين وارشادهم في عملية تغيير المستمسكات وآلية الفحص الطبي وتغيير الملامح وحلاقة اللحى والشوارب".
وأضاف إن "التزوير مستمر إلى هذه اللحظة ولكن النسبة انخفضت بشكل كبير نتيجة ضوابط صعبة وضعت للحد من تلك الظاهرة التي دمرت الرياضة"، متسائلاً "الانجازات الماضية على مستوى الفئات العمرية لماذا لم تتكرر منذ حوالي خمس سنوات، بالرغم ان هناك مدربين جيدين والسبب واضح، ضعف دوريات الفئات العمرية  فنيا  وتنظيمياً وكذلك ضعف الاهتمام بها من جهة الأندية وعدم توفر أبسط احتياجات اللاعبين والمدربين".
وأشار رؤوف إلى إن "اتحادات الكرة الماضية كانت ضعيفة في تطبيق معايير القضاء على التزوير بل وكانت تحاول في حالات كثيرة أن تٌساير الأمور خوفا من المشاكل والعشائريات والضغوط الاخرى".
يذكر أن مسألة التزوير طفت على السطح مجدداً بعدما قرر اتحاد الكرة تحديد لاعبين بعمر 23 عاماً في كل فريق.