موقع كندي يطلق تحذيراً دولياً : افغانستان ستكون "ملاذاً" لإرهابيي العالم

موقع كندي يطلق تحذيراً دولياً : افغانستان ستكون "ملاذاً" لإرهابيي العالم

+A -A
  • 17-08-2021, 12:23
  • 205 مشاهدة
  • ترند

بغداد- ميل  


اكد تقرير لشبكة غلوبال نيوز الكندية ، الثلاثاء، ان الانسحاب الامريكي من افغانستان سيجعل البلاد ملاذا آمنا لمختلف الجماعات الارهابية وخصوصا تنظيمي القاعدة وداعش كما كان عليه الحال حينما كانت افغانستان تحت سيطرة الطالبان قبل الغزو الامريكي عام 2001 حيث كانت تضم معسكرات تدريب لمختلف المسلحين.


وذكر التقرير الذي أطلعت "ميل نيوز" على ترجمته إنه "ومع عودة البلاد فجأة إلى سيطرة طالبان في الوقت الحالي ، ستصبح التداعيات على الأمن القومي أكثر وضوحًا في الأشهر المقبلة ، لكن التوقعات مخيفة ، وعلى الرغم من أن سوريا والعراق أصبحا الوجهة المفضلة لمن يسمون بالمقاتلين الأجانب ، إلا أن زوال داعش وعودة طالبان جعل أفغانستان هي النقطة الساخنة التالية”.


من جانبه قال مدير السياسات والأبحاث في مجموعة صوفان ، ومستشار الأمن العالمي الأمريكي كولين كلارك إن ” انتصار طالبان في افغانستان سيؤدي حتما إلى تجدد الاهتمام بالمقاتلين الأجانب الذين يسافرون إلى ذلك البلد ، بما في ذلك الأفراد من الغرب”.


واضاف ان ” افغانستان التي تحكمها طالبان ستكون بالتأكيد صديقة لكل الجماعات الارهابية من مختلف المشارب “، مشيرا الى أن ” فرع داعش في أفغانستان يمكن أن يستفيد أيضًا من خلال تسخير نجاح منافسه من الطالبان لجذب مجندين جدد”.


من جانب آخر قال الامين العام السابق لحلف شمال الاطلسي جورج روبرتسون إن ” انتصار طالبان كان بالتأكيد يعود جزئيا الى مشاركة مجموعة كاملة من الارهابيين التكفيريين من أجزاء أخرى من العالم وهم الذين سيمثلون أكبر تهديد. ذهبنا في عام 2001 للتأكد من أن أفغانستان لن تستضيف إرهابيين دوليين، لكنني الان اخشى أننا عدنا ا إلى وضع يمكن لأفغانستان أن تستضيف فيه بسهولة تلك العناصر مرة أخرى”.

وقال خبير المقاتلين الأجانب بجامعة كوينزالبروفيسور أمارناث أماراسينجام” إذا كان الماضي يمثل أي مؤشر ، فهناك بالطبع خطر أن تصبح أفغانستان مرة أخرى نوعًا من الملاذ الآمن لجماعات مثل القاعدة”.


واضاف إنه “من الممكن تمامًا أن نرى بعض الأفراد في كندا يغادرون للقتال في أفغانستان” ، لكن ذلك لن يتطابق على الأرجح مع الأعداد التي ذهبت إلى العراق وسوريا.


واشار التقرير الى أنه "وبحسب التقرير السنوي للحكومة الكندية عن الارهاب يوجد حوالي 190 ارهابيا كنديا سافروا للالتحاق بداعش نصفهم حاليًا في سوريا أو العراق أو تركيا ، لكن بعضهم ذهب أيضًا إلى أفغانستان وباكستان”.