السوداني يوجه بتزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة لضمان أمن جميع الحدود
اللجنة الأمنية: القرار النهائي لرفع حظر التجوال سيعلن بعد الساعة 10 مساءً
الحكيم يرى مذكرتي القبض بحق نتنياهو وغالانت: تلبيةً لمطالب ملايين الأحرار حول العالم
المشهداني: نرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتبار نتنياهو وغالانت مجرمي حرب
العراق يقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية لمواجهة تهديدات الكيان الصهيوني
الحكومة العراقية تعلق على قرار المحكمة الدولية بشأن مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
قبول 3173 طالبا في المنحة المجانية الخاصة بكليات المجموعة الطبية
الحسان والبصري يبحثان دور البعثة الأممية بدعم الحكومة لإعادة النازحين من مخيم الهول
تقرير بريطاني: الفقر يداهم "العراق" بسبب التحول للطاقة النظيفة
بغداد- ميل
اكد تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية ، ان السعي العالمي نحو تقليل الاحتباس الحراري وتغير المناخ دون تقديم المساعدة للدول المنتجة للنفط وخصوصا العراق سيتسبب بتدهور اقتصاده وتراجع سبل العيش وارتفاع معدل الفقر.
وذكر التقرير للصحيفة البريطانية إن ” الاحتباس الحراري ليس تهديدًا بعيدًا لمنطقة الشرق الاوسط ولكنه حقيقة مؤلمة بالفعل، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم نقص المياه، ففي العراق ، تشير التقديرات إلى أن درجات الحرارة ترتفع سبع مرات أسرع من المتوسط العالمي. لا تتأثر البلدان في هذه المنطقة بشكل فريد بارتفاع درجات الحرارة العالمية فحسب ، بل أن مركزيتها في أسواق النفط والغاز العالمية تجعل اقتصاداتها معرضة للخطر وبشكل خاص للانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري ونحو مصادر الطاقة النظيفة”.
واضاف أن ” لتحول الطاقة الذي يفشل في التعامل مع البلدان المنتجة للوقود الأحفوري واحتياجاتها آثار عميقة على الأمن الإقليمي والدولي واستقرار أسواق الطاقة العالمية. إذا بدأت عائدات النفط في الانخفاض قبل أن تنجح الدول المنتجة في تنويع اقتصاداتها ، فسوف تفقد سبل العيش وستزيد معدلات الفقرفي منطقة تعتبر واحدة من أصغر وأسرع السكان نموًا في العالم ، لذا فإن الصعوبات الاقتصادية والبطالة المتزايدة قد تؤدي إلى خلق اضطرابات وعدم استقرار أوسع”.
وتابع ان ” ازمة وباء فايروس كورونا تضرب مثالا على ذلك ، ففي العراق تشير معدلات الفقر الى تضاعف الارقام في عام 2020 ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض دخل البلاد من النفط ، حيث انخفضت الأسعار عالميًا بسبب انهيار الطلب الناجم عن الوباء. ولذا لايمكت السماح لسبل عيش ملايين العائلات بأن تظل تمليها تقلبات سوق النفط التي لا يمكن التنبؤ بها”.
واشار الى ان ” تصحيح ذلك يتطلب سياسات واستثمارات تمكن البلدان المنتجة للنفط والغاز مثل العراق من توجيه رأس المال والعمالة إلى الصناعات الإنتاجية في المستقبل وتحفيز القطاع الخاص من اجل تقليل اعتماد البلاد على صناعة النفط والالتزام بـ تجديد اقتصادي يركز على السياسات والتكنولوجيات السليمة بيئياً. يمكن لقطاع الطاقة أن يلعب دورًا هنا من خلال الاستفادة من الإمكانات الهائلة للمنطقة لإنتاج وتوفير الطاقة النظيفة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)