تقرير: الاقتصاد البريطانية يواجه أكبر تهديد له من 73 عاماً

بغداد- ميل  
أعلنت وكالة رويترز الدولية للانباء، اليوم الثلاثاء، عن تعرض الاقتصاد البريطاني الى "كساد مصحوب بتضخم بقيمة العملة" خلال العام الحالي، مبينة أن النسبة يتوقع ان تتجاوز 10 % لتسبب أكبر ازمة في مستوى المعيشة تشهدها البلاد منذ عقود.
وقالت الوكالة، نقلا عن مركز "نيلسين أي كيو"، لبحوث السوق وبحسب ما ترجمته وسائل اعلام: إن "الكساد والتضخم في السوق البريطاني ستظهر نتيجته خلال الأيام القليلة المقبلة مع تراجع قدرة المواطنين على التسوق وانخفاض حدود قدراتهم الشرائية فيما يمثل "اكبر تراجع في مستوى المعيشة تشهده بريطانيا منذ عام 1950"، بحسب المركز.
وتابع: "الأوضاع ستكون صعبة جدا خلال عام 2023 على العوائل البريطانية، حيث ستعاني 33% منها من عدم قدرتها على توفير المال للمتطلبات الحياتية الأساسية فيما سيتمكن فقط 5% من عوائل بريطانيا من العيش بشكل جيد مع الاخذ بنظر الاعتبار استمرار مراقبتهم لمحفظاتهم"، على حد وصفها.
ووفقا للوكالة، فأن أسعار السلع الغذائية شهدت الشهر الحالي ارتفاعا بلغت نسبته 10.9% بالمئة، الامر الذي قاد الى انخفاض اكبر في معدلات الشراء بسبب تراجع قدرة المواطنين البريطانيين على شراء السلع، وخصوصا الأغذية، التي باتت تعد من المقومات الحياتية الأساسية المعرضة للخطر بسبب الازمة الاقتصادية التي تضرب المملكة.
واضافت، أنه الازمة الاقتصادية البريطانية ستستمر وتتصاعد خلال العام الحالي، متوقعة ان تشهد انفراجا أخيرا بحلول الأشهر الأولى من العام المقبل 2024، بحسب بيانات الوكالة.