الدفاع المدني يخمد حريق سوق البالات في الكاظمية المقدسة
الرئاسات الثلاث تحسم جدل خور عبد الله باتفاق من 3 فقرات
مبابي وروديجر يتلقيان ضربة قوية قبل مواجهة سان جيرمان
السوداني ورئيس المخابرات التركية يبحثان الملفات الأمنية المشتركة
الدفاع لـ"ميل": طيران الجيش العراقي تشهد دور بناء محوري بعقود متطورة
الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين لتطورات الرسوم الجمركية
النزاهة تلزم المرشحين للانتخابات بتقديم ذممهم المالية وتحذر من استغلال موارد الدولة
بوتين يسمح بانضمام الأجانب للجيش الروسي بموجب عقد ومكافآت سخية
مستشار السوداني: العراق يطبق سياسة مالية جديدة تتسم بالمرونة وكبحت التضخم
الجمارك تطبق نظام "القفل الإلكتروني" لتتبع الإرساليات من ميناء أم قصر الأوسط
محادثات روسية تركية لإزالة العقبات امام تصدير الأسمدة والحبوب
بغداد- ميل
اتفقت روسيا وتركيا خلال محادثات في أنقرة، اليوم الجمعة، على ضرورة إزالة العقبات لضمان تسهيل صادرات الأسمدة والحبوب الروسية، وتمهيد الطريق لتمديد اتفاق تصدير شحنات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود إلى ما بعد الشهر المقبل.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه "ناقش مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو "الفشل" في تنفيذ شروط في الاتفاق".
وأضاف أن "روسيا يمكن أن تعمل خارجه إذا ما أبقت الدول الغربية على ما وصفه بأنه عقبات أمام الصادرات الزراعية التي قال إنها تزداد تعقيدا".
وتم التوصل للاتفاق بوساطة من الأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي لضمان المرور الآمن للحبوب والسلع الأولية الأخرى من موانئ أوكرانيا في ظل الحصار البحري الروسي.
وفي الشهر الماضي، قالت روسيا إنها ستمدد الاتفاق لمدة 60 يوما على الرغم من مساعي الأمم المتحدة وأوكرانيا وتركيا لتمديده لمدة 120 يوما.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال جاويش أوغلو إن بلاده ملتزمة بتمديد الاتفاق إلى ما بعد منتصف مايو/أيار.
وأضاف أوغلو :"نولي أهمية لاستمرار الاتفاق... ليس فقط من أجل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية والأوكرانية، بل أيضا لوقف أزمة الغذاء العالمية".
وتابع "نتفق أيضا على ضرورة إزالة العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية. يجب معالجة القضايا من أجل تمديد اتفاق الحبوب".
وأفاد لافروف بأنه بحث مع نظيره التركي اتفاق الحبوب واحتمال إنشاء مركز للغاز في تركيا والصراع في سوريا وأوكرانيا.
وأخذت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، على عاتقها لعب دور وسيط بين كييف وموسكو في الصراع المستمر منذ 13 شهرا، وتوسطت مع الأمم المتحدة في اتفاق الحبوب وهو الإنجاز الدبلوماسي المهم الوحيد حتى الآن.
ويعد تسهيل تصدير شحنات الأغذية والأسمدة الروسية جانبا أساسيا من الاتفاق، لكن موسكو تشكو من استمرار عرقلة صادراتها.
وعلى الرغم من أن صادرات المواد الغذائية والأسمدة الروسية لا تخضع لعقوبات غربية، فإن موسكو تقول إن القيود المفروضة على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقا.
وأشار لافروف إلى أن "صادرات الحبوب والأسمدة الروسية تضررت من القيود المفروضة على الوصول لخدمات التأمين ونظام سويفت المالي".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)