العراق يشدد على أهمية مشروع طريق التنمية: سيعزز التبادل التجاري بين البلدين
وزير الداخلية يوجه بتشكيل 226 لجنة لتفتيش وتقييم عمل مراكز الشرطة
محمد صلاح يمدد عقده مع ليفربول
إيران تنوي "تقييم نوايا أمريكا" السبت
أسعار الذهب تسجل مستوى تاريخيا
تغييرات ادارية في وزارة الداخلية على خلفية حادثة المهندس بشير
تشديد من إدارة الدولة على الحق الدستوري والقانوني للتظاهر والتعبير عن الرأي
تشديد من إدارة الدولة على الحق الدستوري والقانوني للتظاهر والتعبير عن الرأي
الحكومة تؤكد حرصها على توسيع أفق التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة
محادثات روسية تركية لإزالة العقبات امام تصدير الأسمدة والحبوب
بغداد- ميل
اتفقت روسيا وتركيا خلال محادثات في أنقرة، اليوم الجمعة، على ضرورة إزالة العقبات لضمان تسهيل صادرات الأسمدة والحبوب الروسية، وتمهيد الطريق لتمديد اتفاق تصدير شحنات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود إلى ما بعد الشهر المقبل.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه "ناقش مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو "الفشل" في تنفيذ شروط في الاتفاق".
وأضاف أن "روسيا يمكن أن تعمل خارجه إذا ما أبقت الدول الغربية على ما وصفه بأنه عقبات أمام الصادرات الزراعية التي قال إنها تزداد تعقيدا".
وتم التوصل للاتفاق بوساطة من الأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي لضمان المرور الآمن للحبوب والسلع الأولية الأخرى من موانئ أوكرانيا في ظل الحصار البحري الروسي.
وفي الشهر الماضي، قالت روسيا إنها ستمدد الاتفاق لمدة 60 يوما على الرغم من مساعي الأمم المتحدة وأوكرانيا وتركيا لتمديده لمدة 120 يوما.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال جاويش أوغلو إن بلاده ملتزمة بتمديد الاتفاق إلى ما بعد منتصف مايو/أيار.
وأضاف أوغلو :"نولي أهمية لاستمرار الاتفاق... ليس فقط من أجل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية والأوكرانية، بل أيضا لوقف أزمة الغذاء العالمية".
وتابع "نتفق أيضا على ضرورة إزالة العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية. يجب معالجة القضايا من أجل تمديد اتفاق الحبوب".
وأفاد لافروف بأنه بحث مع نظيره التركي اتفاق الحبوب واحتمال إنشاء مركز للغاز في تركيا والصراع في سوريا وأوكرانيا.
وأخذت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، على عاتقها لعب دور وسيط بين كييف وموسكو في الصراع المستمر منذ 13 شهرا، وتوسطت مع الأمم المتحدة في اتفاق الحبوب وهو الإنجاز الدبلوماسي المهم الوحيد حتى الآن.
ويعد تسهيل تصدير شحنات الأغذية والأسمدة الروسية جانبا أساسيا من الاتفاق، لكن موسكو تشكو من استمرار عرقلة صادراتها.
وعلى الرغم من أن صادرات المواد الغذائية والأسمدة الروسية لا تخضع لعقوبات غربية، فإن موسكو تقول إن القيود المفروضة على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقا.
وأشار لافروف إلى أن "صادرات الحبوب والأسمدة الروسية تضررت من القيود المفروضة على الوصول لخدمات التأمين ونظام سويفت المالي".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)