تأثيرات خطيرة لتعاطي "الكبتاغون"
بغداد- ميل
حذر مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، من الأعراض والتأثيرات "الخطيرة" لتعاطي مادة الكبتاغون.
وفي تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، أوضح المجلس أن تأثيرات تعاطي الكبتاغون تتضمن "التشجنات وقلة النوم والحركة الزائدة وارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق".
وبعد فترة تمتد لأشهر من التعاطي، يؤثر الكبتاغون على "خلايا المخ ويؤدي لضمور في الجهاز العصبي، ويتسبب في الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب الحاد، والفصام والهلوسة والشكوك".
وتشمل التأثيرات أيضا صعوبات بالتنفس، وقد يصاب المتعاطي بـ"تسمم الدم"، ومشاكل بالعيون مثل "نزيف شبكة العين"، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وفقا لمجلس الصحة الخليجي.
وحسب المجلس ففي غالب الأمر، قد يصل الشخص للمرحلة الأخيرة دون المرور بالمراحل الأولى من تأثيرات التعاطي.
والكبتاغون أساسا هو التسمية التجارية لعقار نال براءة اختراع في ألمانيا في أوائل الستينيات من القرن الماضي، وهو مؤلف من أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة ويدعى فينيثلين، ومخصص لعلاج اضطرابي نقص الانتباه والأرق من بين حالات أخرى، وفقا لـ"فرانس برس".
وتم حظر استخدام العقار لاحقا ليتحول إلى مخدر يتم إنتاجه واستهلاكه بشكل شبه حصري في منطقة الشرق الأوسط، وهو ينتج بشكل أساسي في سوريا ويتم نقله إلى الأسواق في الخليج.
وتُشكل دول الخليج وخصوصا السعودية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تعد من المخدرات السهلة التصنيع ويصنفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة"، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
وتعتبر السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم العربي، إحدى أكبر أسواق الكبتاغون في الشرق الأوسط، وتعلن بانتظام عن ضبط كميات من المخدر تأتي بشكل أساسي من سوريا ولبنان عبر شحنات، لا سيما الفواكه والخضار، حسب "فرانس برس".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)