منظمة التعاون الإسلامي: تدنيس المصحف ليس حادث إسلاموفوبيا عادي وينبغي اتخاذ "تدابير جماعية"

بغداد- ميل  

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الدول الأعضاء في المنظمة إلى اتخاذ موقف موحد وتدابير جماعية لمنع  تكرار الاساءة للقران الكريم والنبي محمد (ص).

وقال طه في كلمة له في الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد بمقر الأمانة العامة في محافظة جدة، في السعودية، انه "في الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون في كافة أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك في صورة بهية وأوقات سعيدة تجسد أروع صور التلاحم والتعاون، لما فيه صالح البشرية، وتنشد السلام والأمان والوئام، وفي الوقت ذاته الذي يؤدي فيه ضيوف الرحمن فريضة الحج الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي الحنيف الذي دعى إليه القرآن الكريم؛ لتعزيز أواصر التآخي وروابط التعايش مع كافة الأعراق والأجناس، وفي أمام بيت مطهر من بيوت الله يستفيق المسلمون على محاولات متكررة بغيضة".

واضاف، ان "هذه أفعال متطرفة دنيئة بحماية وتصريح من سلطات دولة تعد متحضرة وللأسف الشديد، وذلك من خلال حادثة سافرة تستهدف الإسلام، واستفزاز مشاعر ملايين المسلمين في كافة أنحاء المعمورة في أهم وأعظم أصول التشريع الإسلامي ومقدساته عبر إساءات استفزازية متكررة وللمرة الرابعة على التوالي، في ذات الدولة تحديدًا لمحاولة تدنيس المصحف الشريف تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير الزائفة".

ونبه الى ان "هذه الحادثة تتعارض مع روح المادتين 19 و20 من الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك تناقض خطة العمل المتفق عليها بالاجماع الدولي، وفقا لقرار مجلس حقوق الإنسان التي تكافح التحريض على الكراهية والتمييز على أساس الدين أو المعتقد".

واشار الامني العام لمنظمة التعاون الاسلامي، أن "تدنيس المصحف والإساءة للنبي ليست حوادث إسلاموفوبيا عادية".