رسميا.. آبل توقف دعم 3 هواتف آيفون
النزاهة تحذر من تجاوز الأنظمة والقوانين أثناء الحملات الانتخابيَّـة
الخارجية: قرار الكونغرس يؤكد انتهاء مرحلة الصراعات مع العراق
استئناف صلاح الدين: استرجاع أكثر من 3 مليارات دينار من قضايا فساد
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي لـ"توبيخه" على خلفية هجوم الدوحة
دواء شهير لحب الشباب يظهر نتائج واعدة في علاج العقم عند الرجال
النفط: توجه لإنشاء أنبوب من البصرة إلى عُمان
عمليات بغداد تشرع بعملية أمنية شرقي العاصمة
ممثل العراق: الافعال المتهورة للكيان الصهيوني تهدد أمن المنطقة
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مدينة استراتيجية بولاية شمال كردفان
الصين: استراتيجية ألمانيا الجديدة معنا ستؤدي لـ"مخاطر"
بغداد- ميل
أعلنت بكين الجمعة، ان مقاربة ألمانيا الجديدة للتعامل مع الصين، ستزيد من "المخاطر من صنع الإنسان"، و"تؤدي إلى تفاقم الانقسامات" في العالم.
واعتمدت الاستراتيجية الواقعة في 64 صفحة، ردا على للتعامل مع نهج الصين الذي يزداد "تشددا" بحسب قول برلين، واثارت غضب بكين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في تصريح "نعتقد أن المنافسة والحمائية باسم (خفض المخاطر)، وخفض الاعتماد كليا تضفيان طابعا سياسيا على التعاون الطبيعي".
وأضاف ان هذا التحرك، "سيعطي فقط عكس النتيجة المرجوة ويخلق مخاطر من صنع الإنسان".
وأوضح أن الحديث "عما يسمى تنافس الأنظمة والمصالح والقيم يتعارض مع اتجاه العصر ولن يؤدي إلا إلى تفاقم الانقسامات في العالم".
والوثيقة التي كشفت عنها الحكومة الألمانية، الخميس، تتحدث عن السياسة الأمنية، وكذلك التعاون الاقتصادي والعلمي، وهي نتيجة أشهر من التداول ضمن الحكومة الألمانية بشأن استراتيجيتها حيال الصين.
وشدد المستشار الألماني، أولاف شولتس في تغريدة، على أن "هدفنا ليس الانفصال عن (الصين) لكننا نريد خفض الاعتماد الاقتصادي في المستقبل".
وقال إن الاستراتيجية تأتي ردا على "الصين التي تغيرت وتبدي تشددا متزايدا".
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، إن السياسة التي قالت الحكومة إنها ستكون ضمن مقاربة الاتحاد الأوروبي للتعامل مع الصين، تهدف الى أن "تكون واقعية لكن ليس ساذجة".
وفيما دعت بيربوك، وهي من حزب الخضر إلى اتخاذ موقف أكثر تشددا حيال بكين، والتركيز أكثر على حقوق الإنسان، ساند شولتس، وهو من الحزب الاجتماعي الديموقراطي، موقفا أكثر ليونة.
تمثل سياسة الصين الجديدة، توازنا دقيقا بين الاثنين داخل الحكومة الائتلافية، وتصف بكين بأنها "شريك ومنافس".
ولقيت الوثيقة انتقاد الصين، اذ اعتبرت سفارتها في برلين ،أن "وجهة نظر ايديولوجية حيال الصين... لن تؤدي سوى الى زيادة سوء التفاهم وسوء التقدير، وتضرّ بالتعاون والثقة المتبادلين".
منذ شددت الولايات المتحدة سياساتها الاقتصادية ضد الصين، تتخوف بكين من ان يكون أكبر شريك تجاري لها في الاتحاد الاوروبي، يسير في الاتجاه نفسه.
واعتبرت تصريحات المستشار الألماني حول هذا الموضوع، كأنها صدى للغة التي تستخدمها الولايات المتحدة وقادة الاتحاد الاوروبي، الذين يقولون إنهم يريدون تعديل الاعتماد الاقتصادي مع مواصلة العمل والتجارة مع بكين.
كما أكد لي تشيانغ، الذي زار ألمانيا الشهر الماضي، في أول رحلة له إلى الخارج منذ تعيينه رئيسا لوزراء الصين، تشديد بكين على تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي مع تصاعد الانتقادات من هذا التكتل.
لكنه حذر برلين ،من "استخدام خفض المخاطر كتسمية لتنفيذ الفصل"، وطالب "بتكافؤ الفرص" للشركات الصينية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)