الأوبزرفر تشبه حرارة العراق بـ"مجفف الشعر" وتحذر: "العالم بخطر"

بغداد- ميل  

أفادت صحيفة " الأوبزرفر" البريطانية، اليوم الأحد، بأن موجات حرارة قياسية و"خطرة" تجتاح العالم من الولايات المتحدة إلى اليابان عبر أوروبا، فيما وصف قيظ الصيف في العراق حاليا بأنه أشبه بـ"مجفف الشعر" الذي يجفف المياه. 

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمه "ميل"، إن عشرات الملايين من البشر يقاتلون درجات حرارة مرتفعة "بشكل خطير" في الولايات المتحدة مع توقعات حرارة قياسية معلقة فوق أوروبا واليابان ، في أحدث مثال على التهديد من الاحترار العالمي.

ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن تصل موجة حر قوية تمتد من كاليفورنيا إلى تكساس إلى ذروتها حيث حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية من"عطلة نهاية أسبوع شديدة الحرارة والخطورة". 

من المرجح أيضا أن يسجل وادي الموت في كاليفورنيا، وهو أحد أكثر الأماكن سخونة على وجه الأرض، درجات قياسية جديدة مع احتمال ارتفاع مؤشر مقياس الزئبق إلى 130 فهرنهايت (54 درجة مئوية). 

إلى الشمال ، ذكرت الحكومة الكندية أن حرائق الغابات أحرقت 10 مليون هكتار من الغابات هذا العام، مع توقع المزيد من الأضرار مع استمرار الصيف.

-في أوروبا ، تواجه إيطاليا توقعات نهاية الأسبوع بارتفاع تاريخي حيث أصدرت وزارة الصحة إنذارا أحمر لـ 16 مدينة بما في ذلك روما وبولونيا وفلورنسا.

وحذر مركز الطقس الإيطاليين من الاستعداد "لأشد موجة حر في الصيف وأيضا واحدة من أشدها على الإطلاق". 

كما حذرت وكالة الفضاء الأوروبية من أن جزيرتي صقلية وسردينيا قد تذبلان تحت درجات حرارة تصل إلى 48 درجة مئوية - "من المحتمل أن تكون درجات الحرارة الأكثر سخونة على الإطلاق في أوروبا".

وسيتم إغلاق منطقة أكروبوليس في أثينا، والتي تعد أحد أهم مناطق الجذب السياحي في اليونان، اليوم الأحد خلال الساعات الأكثر سخونة لليوم الثالث على التوالي.

وفي فرنسا ، تشكل درجات الحرارة المرتفعة والجفاف الناتج عنها تهديدا لصناعة الزراعة، مما أثار انتقادات وزير الزراعة مارك فيسنو من علماء المناخ يوم لأنه تجاهل الظروف باعتبارها "طبيعية بما يكفي لفصل الصيف". 

ومن المتوقع أيضا أن تصل الحرارة في أجزاء من شرق اليابان إلى 38 إلى 39 درجة مئوية يومي الأحد والاثنين، مع تحذير وكالة الأرصاد الجوية من أن درجات الحرارة قد تصل إلى أرقام قياسية. 

وفي العراق، قالت الصحيفة، أن درجات الحرارة تصل إلى 50 درجة مئوية والرياح التي تجتاح مدن العراق تعمل مثل مجفف الشعر، ما يشكل خطرا يهدد بجفاف الانهر ومصادر المياه في العراق.