لجنة الإعمار والتنمية تقر عددًا من المشاريع الاستثمارية في السكن والكهرباء
المنافذ الحدودية تُحصي الزائرين الواصلين للعراق
مسؤول إيراني: أكثر من 3 ملايين زائر عبروا للعراق
صحة غزة: 119 شهيدًا جراء القصف الصهيوني خلال 24 ساعة
الإعمار تبشر البغداديين: سنفتتح نفقين وجسر في العاصمة
البرلمان يرفع جلسته بعد مناقشة مشروع حقوق ضحايا مستشفى ابن الخطيب
إيران: سنتفاوض مع واشنطن والسلاح بيدنا
العراق يحتل المركز الخامس بقائمة أكبر الاقتصادات العربية لعام 2025
البرلمان يُنهي تقرير ومناقشة قانون تنظيم حقوق ضحايا مستشفى ابن الخطيب والحمدانية
الرئيس الأوكراني يعين قائدا جديدا للقوات الجوية
"خسارة صادمة".. مؤرخ يهودي يوثق معلومات جريئة حول أسرار مغادرتهم العراق
ميل - ترجمة
كشف المؤخر اليهودي العراقي الأصل آفي شلايم، اسرارا تفسر العوامل الكامنة وراء مغادرة اليهود العراقيين إلى إسرائيل، لافتا إلى أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية فجرت التوترات لتسهيل هذا النزوح.
شلايم في كتاب له بعنوان "ثلاثة عوالم" باللغة الانكليزية ترجم "ميل" جوانب منه، سرد مذكراته التي جاء فيها، إن "والدته تشعر بحنين للأصدقاء المسلمين الرائعين الذين كانوا في بغداد والأوقات السعيدة معهم".
ويضيف شلايم بالقول، إن "والدته كانت منعزلة عن إسرائيل وليس لديهم علاقة بالصهيونية".
ويلفت إلى أن "خسارة العراق كانت حدثا صادما للغاية بالنسبة لليهود العراقيين، حيث انتهى جودهم الذي امتد لألفي ونصف عام في غضون فترة زمنية قصيرة".
ويؤكد شلايم، أن "اليهود البغداديين كانوا مندمجين بعمق ومتشابكين مع المجتمع العراقي، ولم يحلم سوى القليل منهم بالمغادرة إلى إسرائيل".
تركز معظم المذكرات على مجالين عريضين، معنى الخسارة ومحاولة فهم ما حدث في العراق من منظور عائلة شلايم.
ويشير شلايم في كتابه "ثلاثة عوالم" إلى أن "الموساد الإسرائيلي مسؤول عن سلسلة تفجيرات في بغداد استهدفت الجالية اليهودية وكانت سببا رئيسيا وراء مغادرة مغادرتهم بحلول عام 1953، و بقي 7000 يهودي من أصل 135000 في العراق".
وبحسب الكتاب، تدعي "الرواية الصهيونية التقليدية"، أن التفجيرات دبرها متطرفون مسلمون عراقيون كانوا مدفوعين بمعاداة السامية العميقة وكانت الهجمات مجرد مثال آخر على التاريخ الطويل لاضطهاد اليهود في جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2017، عثر شلايم على معلومات جديدة يعتبرها دليلا موثوقا به على أن وحدة الموساد المتورطة في تهريب اليهود من دول أخرى كانت وراء تلك التفجيرات.
ويتابع شلايم في كتابه، "لم يكن الدافع الرئيسي وراء إسرائيل هو قتل أي شخص ولكن تخويف اليهود العراقيين للمغادرة وكانوا قلقين من أن القليل منهم بدا مهتما بالقدوم إلى الدولة اليهودية، تقوم ثلاثة عوالم بتكبير 5 هجمات ويقول شلايم، إن "ثلاث من القنابل الخمس كانت من عمل الصهيوني تحت الأرض في بغداد"، مبينا أنه يعامل جميع الادعاءات بتشكك، حيث يقول "أنا مؤرخ ولست أعمل من منظار مؤامرة".
جدير بالذكر، أن آفي شلايم من مواليد (31 تشرين الأول 1945 بغداد)، وهو مؤرخ يهودي عراقي يحمل الجنسيتين البريطانية والإسرائيلية، وأستاذ علاقات دولية في جامعة أوكسفورد، وأحد المؤرخين الجدد.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)