تقرير: أنقرة تستسلم للاتحاد الأوروبي وتصعب سياسة الهجرة والحصول على الجنسية التركية
ميل - ترجمة
أفادت صحيفة "حرييت" التركية، بأن تركيا ستعدل سياستها المتعلقة بالهجرة لزيادة صعوبة حصول طالبي اللجوء على الجنسية التركية، في الوقت الذي تسعى فيه أنقرة إلى تلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي وتعزيز مساعيها للانضمام إلى الاتحاد.
ونقلا عن مصادر دبلوماسية تركية كتبت "حرييت" تقريرا ترجمه "ميل" يفيد، بأن مسؤولي الهجرة الأتراك يعتزمون اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للتدقيق في طلبات اللجوء، خاصة فيما يتعلق بالمواطنين السوريين.
وتضيف، أن بروكسل قلقة من احتمال حصول المهاجرين على تأشيرة دخول تركية للاتحاد الأوروبي، مما قد يؤدي إلى تدفق طالبي اللجوء السابقين إلى دول أخرى في الاتحاد عبر أنقرة.
وقال دبلوماسي لـ" حرييت"، "هناك أشخاص يحصلون على الجنسية من تركيا ويذهبون إلى أوروبا"، مشيرا إلى أن هذه واحدة من القضايا المحتملة التي تعيق انضمام تركيا.
وكان قبول طلب تركيا المطول للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي معقدا بسبب العديد من العوامل، ليس أقلها المعايير والمتطلبات التي تفرضها بروكسل على المتقدمين.
وقالت حرييت، إن أنقرة بعد أن استوفت بالفعل 66 معيارا من أصل 72 معيارا يحتاجها الاتحاد الأوروبي للسفر المعفى من التأشيرة للأتراك في أوروبا، بدأت في معالجة الستة المتبقية.
وكان الاتحاد الأوروبي علق المحادثات مع تركيا في عام 2018 بسبب ما قال إنها قضايا حقوق الإنسان في أعقاب انقلاب فاشل في 2016، ويعتقد أيضا أن هناك مخاوف في بروكسل بشأن السماح لدولة ذات أغلبية مسلمة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)