الداخلية: لا شبهات جنائية بوفاة شخص يحمل الجنسية الإيطالية في بغداد
ضبط 50 حاوية مخالفة في ميناء أم قصر
الداخلية تتخذ الإجراءات القانونية بحق عنصر أخذ رشوة: لا نتشرف بأن يُحسَب علينا
العدل تطلق سراح (142) حدثاً خلال آب الماضي
وزير الداخلية يبحث مع القائد العام للشرطة الإيرانية مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب
السوداني: حجم الاستثمار وصل إلى 100 مليار دولار خلال العامين الماضيين
العمليات المشتركة: تعرض أنظمة محدودة لهجمات سيبرانية ولم نسجل أي حالات تعطيل
حاكم تكساس يصدر قرارا بحظر الشريعة الإسلامية في الولاية
دراسة: المولودون في فصل الصيف أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب
السعودية تدين وتستنكر تصريحات نتنياهو ضد قطر
أول دولة عربية تشكر الدنمارك على عزمها حظر حرق القرآن
بغداد- ميل
رحب وزير الخارجية الكويتي سالم العبد الله الصباح، بقرار الحكومة الدنماركية تقديم مشروع قانون لحظر حرق القرآن الكريم، واصفا الخطوة بـ"الإيجابية".
وأكد الصباح في بيان له نشرته الوزارة على صفحتها في منصة "X" اليوم السبت، على أن وزير الخارجية الدنماركي لارس راسموسن، أبلغه بأن حكومة بلاده عرضت قانون منع الإساءة للأديان والمعتقدات للمصادقة في البرلمان، بهدف منع جرائم التعدي على المصحف الشريف والرموز الدينية تحت ذريعة حرية التعبير والرأي.
وقال: "أخبرني وزير الخارجية الدنماركي أن حكومة بلاده تولي هذه القضية كل اهتمام"، مؤكدا حرص بلاده على الحفاظ على علاقات الصداقة والتعاون مع المجتمع الدولي قاطبة.
وشدد وزير الخارجية الكويتي على أهمية ضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال، التي تتنافى مع كل المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، وتهدد بشكل مباشر السلم والوئام الدوليين.
ودعا حكومات الدول التي شهدت جرائم حرق نسخ من المصحف، لأن تحذو حذو الدنمارك وتسن تشريعات تمنع الإساءة إلى الأديان.
وأعلنت الدنمارك، أمس الجمعة، عن تقديم مشروع قانون جديد "يحظر المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمع الديني"، ويستهدف بشكل خاص عمليات الحرق والتدنيس في الأماكن العامة.
ومن المقرر إدراج النص الجديد في الفصل 12 من قانون العقوبات الذي يتعلق بالأمن القومي. وسينطبق البند القانوني أيضا على تدنيس الكتاب المقدس أو التوراة أو الرموز الدينية مثل الصليب، على أن يعاقب الجاني بغرامة وبالسجن مدة عامين.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
وفي 26 يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)