محافظ بغداد: المباشرة بتبليط عدة طرق حيوية في منطقة أبو عظام
رئيس مجلس القضاء ووزير الخارجية يؤكدان أهمية الإسراع بتشكيل السلطتين التشريعية والتنفيذية
النزاهة تسترد 51 مطلوباً بقضايا فساد وتتعهد بملاحقة الأموال المنهوبة "في كل أصقاع الأرض"
كتلة باردة تجلب الشتاء للعراق وأمطار غزيرة مؤجلة
البصرة تعطل الدوام الرسمي غداً لدعم المنتخب الوطني أمام نظيره الإماراتي
التعليم تعتزم توسيع "مسار بولونيا" لمواءمة الكليات العراقية مع النظم العالمية
النفط ينخفض بعد استئناف التحميل في مركز تصدير روسي
الذهب يتراجع قبيل صدور بيانات أميركية قد تحدد مسار معدلات الفائدة
عبر مطار النجف .. إبعاد 29 شخصاً مخالفاً لقانون الإقامة
امريكا .. قتلى ومصابون جراء حادث إطلاق نار في ولاية نيو جيرسي
استذكرت فضيحة سجن أبو غريب.. الغارديان: غزو العراق مثل صفعة قوية للموقف الأمريكي
بغداد- ميل
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الأربعاء، افتتاحية عن ضحايا سجن أبو غريب في العراق.
وقالت الصحيفة، إن 20 سنة مرّت على فظائع ارتكبها جنود أمريكيون بحق معتقلين في سجن أبو غريب، والتي سرعان ما افتضح أمرها أمام العالم.
وذكّرت الغارديان باعتذار الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج بوش الابن، وحديث عن طريقة لتعويض الضحايا العراقيين عن معاناتهم المريرة.
لكن تقريرا جديدا أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش، اتّهم الحكومة الأمريكية بالفشل في تعويض الضحايا العراقيين سواء مَن كانوا في سجن أبو غريب أو في سجون أخرى كانت تديرها الولايات المتحدة في العراق.
ولفت تقرير هيومن رايتس ووتش إلى عدم وجود مسار واضح يسلكه المطالبون بحقوقهم من هؤلاء الضحايا العراقيين أو أهاليهم.
يشار إلى أن الجيش الأمريكي اعتقل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في العراق في العام 2003، وقدر ضباط في المخابرات العسكرية أن نسبةً تتراوح بين 70 إلى 90 في المئة من هؤلاء المعتقلين كانوا قد أُخذوا بالخطأ، بحسب تقرير للجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يكن أبو غريب هو السجن الوحيد الذي شهد تعرّض العراقيين لفظائع وانتهاكات على أيدي الجنود الأمريكيين، بحسب الغارديان، وإنما اكتسب أبو غريب شُهرته مما تسرّب من صور دعّمت شهادات معتقلين سابقين في ذلك السجن.
وعكست تلك الصور المسربّة ما يحدث في مراكز الاعتقال الأمريكية، وكيف أن أساليب الاستجواب الوحشية التي اتُبعت في معتقل غوانتانامو قد انتقلت إلى كل من أفغانستان والعراق.
و"كأنّ السجناء في تلك السجون، هم أقلّ درجة في الإنسانية من واضعي تلك الأساليب الاستجوابية أو حتى من أولئك الجنود الذين قاموا بتنفيذ هذه الأساليب"، على حد تعبير الغارديان.
ورأت الصحيفة، أن تلك الفضيحة لم تتحوّل إلى تاريخ، وأنها تلطخ صورة الولايات المتحدة إلى الآن، قائلة إن غزو العراق الذي كان الهدف منه تأكيد الهيمنة العسكرية الأمريكية انقلب ليمثّل صفعة قوية للموقف الأمريكي على الساحة الدولية.
وأضافت الغارديان، أن الصور التي سُرّبت من سجن أبو غريب وشاهدها الكثيرون باتت تعكس في نظر هؤلاء ما هي النوايا الأمريكية الحقيقية في المنطقة: "ليس جلْب الديمقراطية والحرية، وإنما الخضوع والذل".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)